مفرج عنه مع وقف التنفيذ...
مجد إبراهيم برغل 24 عاماً من محافظة أريحا قضى ثلاث سنوات من ربيع عمره داخل السجن, لكن قضيته لا تشبه باقي سجناء الحرية.
فهو الذي اختار البقاء في السجن بعد انتهاء محكومتيه كاملةً كي لا يتم إبعاده خارج الوطن الحبيب لأنه لا يملك الهوية, وبعد سنين الأسر وسلب الحرية حصل مجد على عفو للإفراج عنه مقابل 60 ألف شيكل لا يقوى والده على دفعها.
فوالده العسكري المتقاعد الذي يعيل أسرة مكونة من أربعة أنفار ويتقاضى 2500 شيكل, ويسكن بالإيجار, ولديه أبن يدرس في الجامعة, لو حرم فلذات كبده البقية الطعام والكساء والدراسة ولم يصرف أي شيكل من راتبه لن يستطيع إطلاق سراح مجد قبل عامين من الآن, ومن ذا الأب الذي يقوى على حرمان أطفاله الطعام والكساء؟؟؟؟؟
عائلة مجد التي عرفت بتاريخ نضالي وتضحية قدمها ذويه من أجل خدمة الوطن والقضية تستحق الوقوف بعض الوقت لتمد لها يد العون للمساهمة في رؤية شاب في ريعان شبابه يتنفس الحرية من جديد ويعيش في كنف والديه وإخوته الذين حرم منهم.
ومجد بحد ذاته قضية تستحق الدعم والمساندة, فشاب كهذا يملك الوعي والإدراك والانتماء والحب الصادق لوطنه يستحق الكثير الكثير من الدعم, فكم هو ثمينٌ أن نجد شبابٍ واعي كهذا, فضل القيد والبقاء في غرفة السجن الحقير لسنين إضافية بعد انتهاء محكومتيه على أن يتم إبعاده خارج فلسطين بعيداً عن ترابها المقدس, فالحرية الآن لهذا الشاب تعني الكثير الكثير .
مجد وعائلته ووالده الذي يقف عاجزاً أمام إرادة الحرية التي ينشدها ابنه كباقي أسرى فلسطين الأبطال, يوجهون ندائهم ومناشدتهم لمن يملك زمام الخير والعطاء في مساعدته, ويخصون ندائهم لصاحب المبادرات الصادقة الذي عرف بدعمه لكل أسرى فلسطين, والذي يقف وقفة الرجل الشجاع دائماً أمام تغييب قضيتهم, الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ووزارة الأسرى التي لا تتوانى في دعم أسرى فلسطين الأبطال للتدخل بمساعدة مجد.
عائلة مجد إبراهيم برغل, هاتف 00972599319999
فهو الذي اختار البقاء في السجن بعد انتهاء محكومتيه كاملةً كي لا يتم إبعاده خارج الوطن الحبيب لأنه لا يملك الهوية, وبعد سنين الأسر وسلب الحرية حصل مجد على عفو للإفراج عنه مقابل 60 ألف شيكل لا يقوى والده على دفعها.
فوالده العسكري المتقاعد الذي يعيل أسرة مكونة من أربعة أنفار ويتقاضى 2500 شيكل, ويسكن بالإيجار, ولديه أبن يدرس في الجامعة, لو حرم فلذات كبده البقية الطعام والكساء والدراسة ولم يصرف أي شيكل من راتبه لن يستطيع إطلاق سراح مجد قبل عامين من الآن, ومن ذا الأب الذي يقوى على حرمان أطفاله الطعام والكساء؟؟؟؟؟
عائلة مجد التي عرفت بتاريخ نضالي وتضحية قدمها ذويه من أجل خدمة الوطن والقضية تستحق الوقوف بعض الوقت لتمد لها يد العون للمساهمة في رؤية شاب في ريعان شبابه يتنفس الحرية من جديد ويعيش في كنف والديه وإخوته الذين حرم منهم.
ومجد بحد ذاته قضية تستحق الدعم والمساندة, فشاب كهذا يملك الوعي والإدراك والانتماء والحب الصادق لوطنه يستحق الكثير الكثير من الدعم, فكم هو ثمينٌ أن نجد شبابٍ واعي كهذا, فضل القيد والبقاء في غرفة السجن الحقير لسنين إضافية بعد انتهاء محكومتيه على أن يتم إبعاده خارج فلسطين بعيداً عن ترابها المقدس, فالحرية الآن لهذا الشاب تعني الكثير الكثير .
مجد وعائلته ووالده الذي يقف عاجزاً أمام إرادة الحرية التي ينشدها ابنه كباقي أسرى فلسطين الأبطال, يوجهون ندائهم ومناشدتهم لمن يملك زمام الخير والعطاء في مساعدته, ويخصون ندائهم لصاحب المبادرات الصادقة الذي عرف بدعمه لكل أسرى فلسطين, والذي يقف وقفة الرجل الشجاع دائماً أمام تغييب قضيتهم, الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ووزارة الأسرى التي لا تتوانى في دعم أسرى فلسطين الأبطال للتدخل بمساعدة مجد.
عائلة مجد إبراهيم برغل, هاتف 00972599319999