مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

مفرج عنه مع وقف التنفيذ...

مجد إبراهيم برغل 24 عاماً من محافظة أريحا قضى ثلاث سنوات من ربيع عمره داخل السجن, لكن قضيته لا تشبه باقي سجناء الحرية.
فهو الذي اختار البقاء في السجن بعد انتهاء محكومتيه  كاملةً كي لا يتم إبعاده خارج الوطن الحبيب لأنه لا يملك الهوية, وبعد سنين الأسر وسلب الحرية حصل مجد على عفو للإفراج عنه مقابل 60 ألف شيكل لا يقوى والده على دفعها.
فوالده العسكري المتقاعد الذي يعيل أسرة مكونة من أربعة أنفار ويتقاضى 2500 شيكل, ويسكن بالإيجار, ولديه أبن يدرس في الجامعة, لو حرم فلذات كبده البقية الطعام والكساء والدراسة ولم يصرف أي شيكل من راتبه لن يستطيع إطلاق سراح مجد قبل عامين من الآن, ومن ذا الأب الذي يقوى على حرمان أطفاله الطعام والكساء؟؟؟؟؟
عائلة مجد التي عرفت بتاريخ نضالي وتضحية قدمها ذويه من أجل خدمة الوطن والقضية تستحق الوقوف بعض الوقت لتمد لها يد العون للمساهمة في رؤية شاب في ريعان شبابه يتنفس الحرية من جديد ويعيش في كنف والديه وإخوته الذين حرم منهم.
ومجد بحد ذاته قضية تستحق الدعم والمساندة, فشاب كهذا يملك الوعي والإدراك والانتماء والحب الصادق لوطنه يستحق الكثير الكثير من الدعم, فكم هو ثمينٌ أن نجد شبابٍ واعي كهذا, فضل القيد والبقاء في غرفة السجن الحقير لسنين إضافية بعد انتهاء محكومتيه على أن يتم إبعاده خارج فلسطين بعيداً عن ترابها المقدس, فالحرية الآن لهذا الشاب تعني الكثير الكثير .
مجد وعائلته ووالده الذي يقف عاجزاً أمام إرادة الحرية التي ينشدها ابنه كباقي أسرى فلسطين الأبطال, يوجهون ندائهم ومناشدتهم لمن يملك زمام الخير والعطاء في مساعدته, ويخصون ندائهم لصاحب المبادرات الصادقة الذي عرف بدعمه لكل أسرى فلسطين, والذي يقف وقفة الرجل الشجاع دائماً أمام تغييب قضيتهم, الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ووزارة الأسرى التي لا تتوانى في دعم أسرى فلسطين الأبطال للتدخل بمساعدة مجد.
عائلة مجد إبراهيم برغل, هاتف 00972599319999

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024