قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

الأسير محمد النجار يروي قصة التنكيل معه أثناء الاعتقال والتحقيق

روى الأسير محمد النجار من مخيم الفوار، لمحامي الهيئة لؤي عكة الذي زاره اليوم في سجن عوفر، قصة اعتقاله من منزله مطلع الأسبوع الحالي، وتعرضه للتنكيل والمعاملة الوحشية أثناء اعتقاله.

وأفاد النجار، بأنه تم اعتقاله من المنزل الساعة الثانية فجرا، حيث دخل الجنود للمنزل مدججين بالسلاح، بعد أن قاموا بكسر البوابة الرئيسية للبناية، ومنعوا إخوانه ووالده من الدخول، فأبقوهم خارج المنزل وضموا إليهم زوجته وأطفاله.

وقال: "بعد أن صادروا كل شيء الكتروني من بيتي كالكمبيوترات الخاصة وما يلحق بها من رامات وفلاشات وهواتف، هجموا علي وتم ضربي بفوهة البندقية على عيني اليسرى وعلى  صدري من ذات حيث سبب لي كدمات شديدة وإصابات بالغة".

وأضاف النجار، "بعد ذلك أخرجوني من المنزل وساروا بي مسافة جبلين ما بين مخيم الفوار ومستوطنة حاجاي وأنا معصوب الأعين، وقد أصابني الدوار (الدوخة) من الآم العين والصدر، وبدأت بالتقيؤ في الطريق وأصرخ انه لا يمكن مواصلة السير، فتوقفت عن السير حينها تعرضت للضرب وقام اثنان منهم بشدي من الأصفاد واثنان آخران بدفعي للسير من الخلف".

وتابع: "بعد وصولي إلى مستوطنة "حاجاي" في أجواء باردة جدا وأنا أنزف بشدة وأتقيأ، قال لهم طبيب في المستوطنة بأنه في حال حرجة وعليهم نقله بأسرع وقت الى المستشفى إلا أنهم رفضوا وأدخلوه إلى الجيب العسكري ومنه إلى عيادة معسكر قريب ولم يقوموا سوى بقياس وزنه، وأبقوه في الخارج في طقس بارد دون طعام أو شراب لليوم التالي".

وقال النجار: "في اليوم التالي تم نقلي لمركز "عصيون"، وقاموا بإجباري وأن أرتعد من البرد على خلع ملابسي بالقوة وتحت التهديد، وأجبروه على ارتداء ملابس زرقاء شديدة النتانة والقذارة، وأدخل لغرفة التحقيق وكان معه ثلاث شبان ينتظروا معه وأجلسوهم أرضا والأوساخ تحتهم والبرد الشديد، وبقوا هناك مكبلين بالأصفاد بلا طعام أو شراب أو قضاء حاجتهم لمدة 12 ساعة".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025