وزارة الثقافة تدعم عروضاً غنائية موسيقية لـ"نوى"
وقع وزير الثقافة إيهاب بسيسو، اليوم، اتفاقية دعم لمؤسسة نوى للتنمية الثقافية، ممثلة برئيس مجلس إدارتها مجدي المالكي، في مقر الوزارة بمدينة البيرة.
وتفيد الاتفاقية بدعم الوزارة لمؤسسة نوى في تنفيذ مجموعة عروض لفرقة الموسيقى العربية التابعة للمؤسسة، في مختلف محافظات الضفة الغربية، لاثنين من رواد الأغنية والموسيقى الفلسطينية ما قبل النكبة، وهما روحي الخماش، ومحمد غازي.
ويأتي ذلك في إطار برامج الوزارة، وخطتها الاستراتيجية لتطوير العمل الثقافي، من خلال دعم وإعادة المؤسسات والأفراد التي تعنى بتنفيذ الأنشطة الثقافية وتنميتها.
وقد أكد وزير الثقافة أهمية استعادة التراث الموسيقي الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال الرامية الى عزل الفلسطيني عن تاريخه وجغرافيته وعن هويته الحضارية.
وكان بسيسو أكد في كلمته بأمسية "هنا القدس" التي نظمتها الوزارة ومؤسسة نوى للتنمية الثقافية في قصر رام الله الثقافي، منتصف الشهر الماضي، أهمية ما وصفه بـ"العودة الثقافية" في مختلف المجالات، ومن بينها الموسيقى، عبر استعادة موسيقى كبار الملحنين الموسيقيين الفلسطينيين قبل النكبة للتأكيد على فلسطين الحياة.
وأشاد بجهود مؤسسة نوى في هذا المجال، وأهمية ما قامت وتقوم به من أجل حماية التراث الفلسطيني، وتحقيق "العودة بالثقافة".