نادي الأسير يوثق أبرز أحداث الحركة الأسيرة خلال الأسبوع الجاري
الاعتقالات
وثق نادي الأسير الفلسطيني، (87) حالة اعتقال خلال الأسبوع الجاري، بينهم سيدة وفتاتان، وبينهم عشرة أطفال على الأقل، وقد شملت كافة محافظات الضفة الغربية.
أبرز قرارات محاكم الاحتلال التي صدرت بحق الأسرى
أصدرت المحكمة العسكرية للاحتلال في"عوفر"، قراراً يقضي بالإفراج المشروط، بحق الطفل أسامة زيدات (14) عاماً، وقد تضمنت الشروط، دفع كفالة مالية بقيمة (25) ألف شيقل، وتوقيع والده على تعهد لحضوره للجلسات بقيمة (25) ألف شيقل. وكان الطفل زيدات قد أُخضع لعملية جراحية خلال الأسبوع الجاري، خلالها تم زرع بلاتين في ساقه اليمنى.
كما وأصدرت المحكمة العليا للاحتلال، قراراً، رفضت فيه استئنافات قدمت باسم أسيرين، وهم: علاء زكارنة، وعلاء شبراوي، كما وقررت بحق الأسير محمود الريماوي، إصدار أمر إداري لمدة خمسة شهور، بحيث تكون "جوهرية".
وبحق الأسير الجريح أحمد عيسى (17 عاماً) من محافظة جنين، فقد قررت المحكمة العسكرية في "سالم"، تمديد اعتقاله، حتى يوم الاثنين المقبل، علماً أنه محتجز في مستشفى "العفولة"، جراء حادث دهس تعرض له من قبل جيب عسكري في الثالث من الشهر الجاري.
ومن القدس أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال، حُكماً بحق الشاب عبد دويات لمدة 18 عاماً.
أسرى محرومون من زيارة عائلاتهم
وثق نادي الأسير الفلسطيني، عدد من الأسرى المحرومين من زيارة ذويهم، كان من بينهم الأسير محمد الطوس من محافظة الخليل، وهو أحد الأسرى القدامى، المعتقل منذ (32 عاماً)، أي قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ويحرم الاحتلال عائلته من زيارته، إضافة إلى شقيقتيه، علماً أن زوجته توفيت وهو في الأسر.
أسرى تعرضوا لاعتداءات خلال عملية اعتقالهم
نفذت قوات جيش الاحتلال عملية تنكيل بحق، أسيرين وهما: محمد نور غيث، حيث أُلقي أرضاً واعتدوا عليه بالضرب بالبنادق وشدوا القيود على يديه حتى نزفتا دماً، ثم قاموا بنقله إلى أحد معسكرات جيش الاحتلال، وبقي محتجزاً فيه حتى الساعة العاشرة صباحاً، وقاموا بالاعتداء عليه مجدداً على رأسه وجسده. كذلك جرى الاعتداء على الشاب بهاء الشراونة، بضربه بواسطة بندقية (m16).
اقتحامات وأحداث في سجون الاحتلال
أقدمت قوات القمع على اقتحام قسم الأسرى الأمنيين في سجن "عسقلان"، حيث جرى نقل (56) أسيراً إلى أقسام العزل و"المعبار"، ثم أُعيدوا لاحقاً.
هذا وتعرض الأسير نائل البرغوثي (59) عاماً، لإصابات طفيفة بعد سقوطه داخل عربة "البوسطة"، وهو مقيد اليدين والقدمين، بالمقابل لم يخضع لأية فحوص طبية، علماً أن الأسير البرغوثي أحد أسرى محرري صفقة "شاليط" الذين أُعيد اعتقالهم، وقد قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه (36) عاماً.