400 عنصر من قوات القمع يقتحمون قسمي 2 و12 في معتقل "نفحة"
رام الله- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن أكثر من 400 شرطي من قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الاسرائيلية، اقتحمت مساء اليوم الأربعاء، قسمي 2 و12 في سجن نفحة.
وأضاف قراقع، إن القوة الكبيرة من شرطة مصلحة السجون أخرجت أسرى القسمين إلى الساحات وهم مكبلون.
وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية فرضت إجراءات عقابية بحق أسرى سجن "نفحة".
وأعلنت مصلحة السجون اجراءات عقابية بحق أسرى "نفحة"، مدعية أن أحد الأسرى قام بطعن شرطي.
بدوره، قال نادي الأسير إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن "نفحة"، موضحا أن هناك معلومات أولية تشير إلى أن أحد الأسرى طعن أحد السجانين، احتجاجا على عمليات التفتيش والاهانة التي يتعرضون لها.
كما حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المسؤولية لمصلحة سجون الاحتلال وحكومة إسرائيل عن حالة التصعيد الخطيرة التي تدور في سجن نفحة على ضوء عملية قمع غير مسبوقة قامت بها قوات قمعية تسمى "متسادا" بحق الأسرى في قسم (1)، حيث قامت بمداهمة القسم وتعرية الأسرى وإذلالهم وإخراجهم مقيدين دون ملابس، والقيام بتخريب محتوياتهم، وإبقائهم دون ملابس في قسم آخر وفي البرد الشديد.
وقال إن الوضع في نفحة اصبح لا يطاق مما دفع الأسير خالد السيلاوي من غزة الى الدفاع عن نفسه في ظل حالة استنفار واسعة، وفرض منع التجول على السجن، وتحويل غرف الأسرى الى زنازين بعد مصادرة محتوياتهم وقطع الكهرباء عنهم. ودعا قراقع إلى تدخل عاجل لحماية الأسرى من عملية القمع المقصودة والانتقامية التي تجري بحق أسرى سجن نفحة، مطالبا الصليب الأحمر الى التوجه الى السجن بشكل سريع والدخول الى الغرف والأقسام، في ظل منع المحامين من زيارة السجن والالتقاء بالأسرى.
وحذر من ان الأسرى سيقومون باحتجاجات جماعية واسعة، والشروع في إضراب مفتوح عن الطعام إذا استمرت حالة القمع والإذلال بحقهم.