شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

ذاكرة الانقسام الأسود - يحيى رباح

بينما يتقدم مشروعنا الوطني بخطى حثيثة لإنهاء الاحتلال واخطر مفرداته وهو الاستيطان، فإننا نقترب من الذكرى العاشرة لحدوث افدح شيء في حياتنا الوطنية بعد النكبة وهو الانقسام التي خططت له إسرائيل من العام 1985م بدراسة مكثفة اشترك فيها العديد من مراكز الأبحاث والجهات العسكرية والأمنية الاسرائيلية وانتهت الى نتيجة قاطعة بأن قطاع غزة هو مشكلة متفاقمة بحد ذاتها لضيق المكان وعدد السكان وشح الإمكانات. وكان ان قرر شارون الانسحاب في خريف عام 2005م من طرف واحد، ليعفي نفسه من أي مسؤولية وذهبت حماس الى الحفرة الخاطئة والقاتلة بعيون مفتوحة ولكن لا ترى، في 14/6/2007م، ومنذ ذلك الوقت وهي تواجه المأزق، وتعيق المشروع الوطني بكل الوسائل، وتستغل وضع أهالي قطاع غزة الدي يزيد عددهم عن 2 مليون انسان ولم تنجح في شيء ولم تفلح في أي رهان سوى إلحاق الأذى بالمشروع الوطني، وخلق ضجيج زائف وافتعالات سلبية والتعامل بثمن بخس مع أي طرف يلوح لها بالوهم ويشجعها على التثبت بهذا الانقسام الخطيئة، مع انها تدرك ان الشرعية الفلسطينية حين وافقت لها على المشاركة في الانتخابات الوحيدة التي فازت فيها، واستمرار محاولات الشرعية المخلصة بإدماج حركة حماس بمشاركة فاعلة مع الكل الوطني، قد كلف الشرعية اثمانا باهظة وضغوظا كبيرة ولكن جمع الكل الوطني في نظام سياسي قادر ظل هو الهدف المنشود والأبرز.

والان بعد ان اتضح للجميع في الداخل والخارج ان حماس عاجزة عن الانخراط في الصف الوطني، وان اولوياتها شاذة واوهامها خارج السياق الفلسطيني، لا بد من صيغ جديدة لتجاوز هذا الانقسام وليس الارتهان له وقبول الابتزاز بسببه، والشرعية الان توجه كل هياكلها واطاراتها ومرجعياتها العليا والقاعدية نحو استكمال الاستحقاقات الوطنية، الانتخابات المحلية، الاستمرار في إقامة الصروح، القضاء والعداله الفلسطينية، ضرب الانفلات الأمني بيد من حديد، عقد دورة عاديه للمجلس الوطني، ومواصلة الحركة واسعة النطاق على الصعيد الدولي لاستشمار الفوز الذي تحقق بصدور قرار مجلس الامن الأخير ضد الاستيطان وفي انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس، وفي تقديم الملفات لمحكمة الجنايات الدولية بمعايير عالية المستوى ضد الاستيطان والاحتلال، وتكريس وحدة الشعب الفلسطيني كما رأينا في فعاليات قلنسوة وام الحيران وجنازة أبو القيعان في النقب، واخلاء عمونا الذي هو لطمة قاسية لنتنياهو يحاول التعويض عنها بصراخ هستيري. وما دامت حماس اقل كثيرا من مستوى الأداء الوطني المتصاعد، فلماذا تضيع الوقت معها في حوارات لا جدوى منها؟

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024