"القوى الوطنية" تؤكد أهمية توسيع المشاركة بالمقاومة الشعبية
رام الله- أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزه العسكرية وجدرانه، التي يحاول من خلالها تثبيت وقائع احتلالية على الأرض تحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في بيان صادر عن القوى، عقب اجتماع عقدته اليوم الإثنين، في مدينة رام الله بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية، عزام الأحمد.
وشددت القوى على رفض الموقف الأميركي المنحاز للاحتلال المغطي على جرائمه في ما يسمى الحل الإقليمي، أو محاولة إعطاء الضوء الأخضر لبناء المزيد من الاستعمار الاستيطاني أو الحديث عن نقل السفارة إلى مدينة القدس، خلافا لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على وجوب إنهاء الاحتلال عن كل الأراضي التي احتلت في عدوان عام 67 وليس تكريسه على الأرض.
وأكدت أن محاولات الاحتلال تمرير قرار ما يسمى التسوية وشرعنة الاستيطان الاستعماري غير القانوني وغير الشرعي لن تنجح في محاولة كسر إرادة شعبنا المصمم على الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال والاستيطان، متمسكا بالقوانين الدولية خاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بما فيها القرار الأخير رقم 2334 القاضي بعدم شرعية وقانونية الاستيطان الاستعماري والذي يطالب حكومة الاحتلال بوقفه.
وشددت القوى، في بيانها، على أهمية متابعة وتضافر الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني على قاعدة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بحقوق شعبنا واستمرار مقاومته ضد الاحتلال من أجل حريته واستقلاله، ونيل باقي حقوقه.
وتوجهت بالتحية إلى صمود الأسرى والمعتقلين الأبطال داخل زنازين الاحتلال، وإلى الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدة أن ملف الأسرى سيبقى على سلم جدول الأعمال الوطني من أجل إطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.
ودعت إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية الأسبوعية يوم الثلاثاء الساعة 11 صباحا أمام الصليب الأحمر الدولي في رام الله، والمشاركة في فعاليات باقي المحافظات، بناء على دعوة الهيئة العليا للأسرى والقوى الوطنية والإسلامية .