"الوزارية للتشريع" تناقش الأحد ضم مستوطنة "معاليه أدوميم"
من المتوقع أن يُطرح اقتراح قانون ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراض المواطنين في بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، مجددا أمام اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" التابعة لحكومة الاحتلال، الأحد القادم، وذلك بعد أن تم تأجيل ذلك عدة مرات في السابق.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن المبادر لاقتراح القانون يوآف كيش عمل على عرض اقتراح القانون للتصويت عليه قبل عدة أسابيع، إلا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع ذلك، بحجة "أنه ينطوي على تأجيج سياسي، وبسبب رغبته بعدم مفاجأة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عشية لقائه الأول معه، قبل أسابيع معدودة".
وبحسب ما نشرته الصحيفة، "فإن كيش ينوي محاولة فرض المصادقة على اقتراح القانون على الوزراء تمهيدا، لعرضه على "الكنيست" للمصادقة عليها في الأسابيع القريبة"، موضحة أن اقتراح قانون ضم "معاليه أدوميم" يهدف إلى إنفاذ القانون "الإسرائيلي" عليها، وبالتالي على المنطقة "E1"، التي تم ضمها إلى منطقة نفوذ "معاليه أدوميم".
ونقلت "هآرتس" عن كيش قوله، إنه على استعداد لـ"التنازل وإبقاء E1 المختلف عليها دوليا خارج المناطق التي سيتم ضمها"، وذلك حتى لا تكون عائقا أمام ضم "معاليه أدوميم".
يشار إلى أن المنطقة "E1 " تصل مساحتها إلى 12 كيلومترا مربعا، أي 12 ألف دونم، وقد تم ضمها إلى منطقة نفوذ "معاليه أدوميم"، وهي تمتد شمالها وغربها، وبالنتيجة فإن البناء في هذه المنطقة يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ويصعب إقامة دولة فلسطينية، ذات تواصل جغرافي.
وكانت مخططات البناء في هذه المنطقة قد أثارت انتقادات دولية حادة، وخاصة في وسط الإدارات الأميركية، وبضمنها إدارة باراك أوباما. ونتيجة لذلك يتأجل البناء الاستيطاني فيها، منذ العام 2005.