السفير عبد الهادي: ممارسات الاحتلال تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي
- التقى سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق
دمشق - بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي
اليوم الأثنين مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا تشي تشيانجين في مقر السفارة الصينية بدمشق، آخر التطورات الميدانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية ومجمل التطورات السياسية والدولية .
وقدم عبد الهادي شرحاً مفصلاً عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجملة القرارات العنصرية التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية، خصوصاً ما يسمى قانون التسوية، والذي يسعى لشرعنة الاستيطان، وما رافق ذلك من قرارات إسرائيلية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية، إضافة لمواصلة قوات الاحتلال عمليات هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية وغيرها.
وتابع: "إن تلك الممارسات تمثل انتهاكا للاتفاقيات والقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير ضد الاستيطان (2334)، وهي كذلك تحد إسرائيلي صارخ لإرادة المجتمع الدولي الذي يؤمن بحل الدولتين، ما يستدعي وقفة قوية وجادة من جانب هذا المجتمع للضغط على إسرائيل وإلزامها بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها وقف الاستيطان غير الشرعي.
كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية، وما توصلت إليه مفاوضات جنيف 4 لحل الأزمة السورية واستئناف محادثات أستانا، حيث أكدا أن الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوار السوري ـــــ السوري بقيادة سوريا، لأنه الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو رفض التدخل الخارجي.
من جانبه أكد السفير الصيني التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ورفضها للاستيطان باعتباره غير شرعي بكل أشكاله ودعمها لحل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية .
وأضاف: أن الصين تتبنى مواقف واضحة بتأكيد الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وتدعم الحل السياسي بسوريا للحفاظ على الدولة السورية وعلى الحل الذي يضمن مكافحة الإرهاب والسيادة السورية.