ورود صوالحة تعدو نحو اولمبياد لندن
وفا- لورين زيداني
مع إشراقة الصباح مشحونة بالعزم والإصرار، تستعد العداءة ورود صوالحة لخوض التمرينات الرياضية ضمن مشاركتها في منتخب جامعة النجاح الوطنية، استكمالا لمشوار موهبتها المستمر منذ الثالثة عشر من عمرها، عندما بدأت المشاركة في البطولات المدرسية في الجري للمسافات المتوسطة والطويلة، لتكون الطالبة الأولى أكاديميا في كلية التربية الرياضية في الجامعة.
أربعون ميدالية رياضية حصدتها في العديد من البطولات التي شاركت فيها خلال المراحل التعليمية المدرسية والجامعية، ليدفعها تفوقها الرياضي وقوة تحملها إلى الفوز في المرتبة الأولى في بطولة فلسطين لألعاب القوى للإناث، في سباقي (800 م) بزمن قدره 3 دقائق و11 ثانية، و(1500 م) في زمن 6 دقائق و 44 ثانية، وهو إنجاز أهلها لتمثيل فلسطين في اولمبياد لندن في آب من العام القادم 2012.
مشاركة ثمنتها ورود واعتبرتها حلما بالنسبة لها، وتقول: "مشاركتي في الألعاب الاولمبية ليست مستحيلة، بل حلم تمنيته طويلا، وفرصة كبيرة أن أشارك وأمثل جامعتي ووطني فلسطين، ولا أريد شرف المشاركة فقط بل أن أنافس وأحرز انجازا مذكورا".
وتعتبر مشاركة ورود في الألعاب الاولمبية ضمن الوفد الفلسطيني المشارك، والمؤلف من عشرة أعضاء في فئتي السباحة وألعاب القوى، يقودهم هاني الحلبي رئيس اللجنة الاولمبية المشاركة الثامنة على التوالي فلسطينيا، والثانية نسائيا بعد مشاركة سناء بخيت من دير البلح عام 2004 في نفس فئة الجري.
ويوضح ساهر جودة المدرب المشرف على صوالحة، أن التدريب يشمل ثلاث مراحل، تبدأ بالإعداد العام، انتقالا إلى المنافسات، وختاما مع المرحلة الانتقالية، بواقع تدريب لمدة ساعتين ثلاثة أيام في الأسبوع، ويقول: "ما يميز ورود أن لديها قدرة عالية على التحمل، كما أن لديها موهبة متنامية منذ الصغر، ناهيك عن تفوقها الدراسي في مجال الرياضة".
من جانبه أوضح إياد العملة رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، أن اختيار المشاركين في الألعاب الاولمبية يتم بعد مشاركة المرشحين في سلسلة من البطولات الداخلية التي ينظمها الاتحاد، وتكون الأولوية للأسماء البارزة التي تخرجها البطولات.
مسيرة ورود المتميزة في المجال الرياضي بدأت في قريتها عصيرة الشمالية قرب نابلس، تقدمت وتطورت بتشجيع العائلة ودفعها ودعمها المتواصل، وفخرها بإنجازات ابنتها إحدى أربع شيقات أخريات وأخيهن الأكبر محمد، وجميعهم تميزوا رياضيا كل في مجال مختلف.
يقول عبد الناصر والد ورود عن موهبتها: "منذ الصغر وهي الأفضل، و أدركت قوة موهبتها شجعتها ودربتها في أرض العائلة، من خلال مسابقات في الجري مع باقي أخواتها".
دورة الألعاب الاولمبية حدث عالمي ذو قيمة رياضية رفيعة، وحلم لطالما راود ورود، وبحجزها موقعا ضمن المشاركين في دورة لندن في العام 2012 ، تكون قد خطت خطوة واسعة باتجاه الشرف المضاف إلى موهبتها ومسيرة الرياضة في وطنها.
مع إشراقة الصباح مشحونة بالعزم والإصرار، تستعد العداءة ورود صوالحة لخوض التمرينات الرياضية ضمن مشاركتها في منتخب جامعة النجاح الوطنية، استكمالا لمشوار موهبتها المستمر منذ الثالثة عشر من عمرها، عندما بدأت المشاركة في البطولات المدرسية في الجري للمسافات المتوسطة والطويلة، لتكون الطالبة الأولى أكاديميا في كلية التربية الرياضية في الجامعة.
أربعون ميدالية رياضية حصدتها في العديد من البطولات التي شاركت فيها خلال المراحل التعليمية المدرسية والجامعية، ليدفعها تفوقها الرياضي وقوة تحملها إلى الفوز في المرتبة الأولى في بطولة فلسطين لألعاب القوى للإناث، في سباقي (800 م) بزمن قدره 3 دقائق و11 ثانية، و(1500 م) في زمن 6 دقائق و 44 ثانية، وهو إنجاز أهلها لتمثيل فلسطين في اولمبياد لندن في آب من العام القادم 2012.
مشاركة ثمنتها ورود واعتبرتها حلما بالنسبة لها، وتقول: "مشاركتي في الألعاب الاولمبية ليست مستحيلة، بل حلم تمنيته طويلا، وفرصة كبيرة أن أشارك وأمثل جامعتي ووطني فلسطين، ولا أريد شرف المشاركة فقط بل أن أنافس وأحرز انجازا مذكورا".
وتعتبر مشاركة ورود في الألعاب الاولمبية ضمن الوفد الفلسطيني المشارك، والمؤلف من عشرة أعضاء في فئتي السباحة وألعاب القوى، يقودهم هاني الحلبي رئيس اللجنة الاولمبية المشاركة الثامنة على التوالي فلسطينيا، والثانية نسائيا بعد مشاركة سناء بخيت من دير البلح عام 2004 في نفس فئة الجري.
ويوضح ساهر جودة المدرب المشرف على صوالحة، أن التدريب يشمل ثلاث مراحل، تبدأ بالإعداد العام، انتقالا إلى المنافسات، وختاما مع المرحلة الانتقالية، بواقع تدريب لمدة ساعتين ثلاثة أيام في الأسبوع، ويقول: "ما يميز ورود أن لديها قدرة عالية على التحمل، كما أن لديها موهبة متنامية منذ الصغر، ناهيك عن تفوقها الدراسي في مجال الرياضة".
من جانبه أوضح إياد العملة رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، أن اختيار المشاركين في الألعاب الاولمبية يتم بعد مشاركة المرشحين في سلسلة من البطولات الداخلية التي ينظمها الاتحاد، وتكون الأولوية للأسماء البارزة التي تخرجها البطولات.
مسيرة ورود المتميزة في المجال الرياضي بدأت في قريتها عصيرة الشمالية قرب نابلس، تقدمت وتطورت بتشجيع العائلة ودفعها ودعمها المتواصل، وفخرها بإنجازات ابنتها إحدى أربع شيقات أخريات وأخيهن الأكبر محمد، وجميعهم تميزوا رياضيا كل في مجال مختلف.
يقول عبد الناصر والد ورود عن موهبتها: "منذ الصغر وهي الأفضل، و أدركت قوة موهبتها شجعتها ودربتها في أرض العائلة، من خلال مسابقات في الجري مع باقي أخواتها".
دورة الألعاب الاولمبية حدث عالمي ذو قيمة رياضية رفيعة، وحلم لطالما راود ورود، وبحجزها موقعا ضمن المشاركين في دورة لندن في العام 2012 ، تكون قد خطت خطوة واسعة باتجاه الشرف المضاف إلى موهبتها ومسيرة الرياضة في وطنها.