مهلاً أستاذ سري - يوسف غنيم
لم أفاجئ من مقالة سري نسيبة وما حاول تقديمه من مسوغات لتبرير حالة الهرولة للتطبيع مع الإسرائيليين، ولم أستغرب محاولته في لي حقائق التاريخ لتفسير مشاركته بمؤتمر الكونفدرالية بالإمبسادور، ما أثارني وصفه للوطنيين بالهوجائين والجهلة وكوني جاهل من هؤلاء الذين ما زالوا يحلمون بحيفا، ويعملون على تحويل الحلم إلى حقيقة تقوم على رفض الاحتلال بكل صورة ومقاومة أدواته على اختلاف قومياتها ودياناتها ومذاهبها الفكرية أجد من الضرورة بمكان التأكيد على التالي:-
· فلسطين هي فلسطين التاريخية التي لا يمكن اختزالها بالضفة الغربية وغزة.
· الكونفدرالية كما عرفها الأستاذ سري علاقة تربط بين كيانين سياسيين ينفرد كل منهما بخصوصيات وتربطه بها خصوصيات يتفقان عليها، ما الذي تتفق أنت مع الاحتلال، أعتقد أنك تتفق مع حقه التاريخي بفلسطين وبدوره في إدخال "المدنية" و"الحضارة" إلى مجتمعنا، وبحقه المشروع باستخدام ترسانته العسكرية في تدمير البنى التحتية في غزة ولبنان وكل مكان تطاله أسلحته، وبضرورة إيقاف المشروع النووي الإيراني، وأن من يهاجم الاحتلال همجي لم يتخلص من الثقافة القروسطية بعد.
· المشروع الوطني الذي أقر بالمجالس الوطنية المختلفة يقوم على فكرة إقامة السلطة الفلسطينية على أي شبر يحرر أو ينسحب الاحتلال منه، ولم يقم على فكرة الاعتراف بشرعية الاحتلال ل 78% من فلسطين التاريخية.
· نحن لا ننسخ أساليب الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال أو التمييز العنصري بل نعمل للاستفادة من تجاربهم نظراً لخصوصية النضال في كل مرحلة وكل ساحة.
· لا يوجد شعب أعترف بشرعية عدوه، ولكن هنالك قيادات اعترفت بالعدو ومثقفين نظروا للاعتراف.
أعتقد أنك تعرف أكثر مني بأن للنضال رجال وللتطبيع والمساومات رجال، وللتاريخ حكم لا يجامل أحد، سيكتب التاريخ أنك من أفشل المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية وأنك ممن ساهموا باختراق الوعي الفلسطيني عبر استخدامك لجامعة القدس في تفريخ كادر من المطبعين، وأنك ممن سعى لإستدخال الهزيمة من خلال قبول شرعية الاحتلال لأرضنا ومن أستعد للتفريط بحق العودة.
أستاذ سري من الأفضل أن تترك العمل السياسي فأنت من قال للشهيد أبو عمار عندما كلفك بملف القدس (لست مشروع شهيد كفيصل الحسيني") نحن بحاجة إلى مشاريع شهداء كفيصل الحسيني ولا نحتاج إلى مطبعين فالساحة مليئة بهم.
· فلسطين هي فلسطين التاريخية التي لا يمكن اختزالها بالضفة الغربية وغزة.
· الكونفدرالية كما عرفها الأستاذ سري علاقة تربط بين كيانين سياسيين ينفرد كل منهما بخصوصيات وتربطه بها خصوصيات يتفقان عليها، ما الذي تتفق أنت مع الاحتلال، أعتقد أنك تتفق مع حقه التاريخي بفلسطين وبدوره في إدخال "المدنية" و"الحضارة" إلى مجتمعنا، وبحقه المشروع باستخدام ترسانته العسكرية في تدمير البنى التحتية في غزة ولبنان وكل مكان تطاله أسلحته، وبضرورة إيقاف المشروع النووي الإيراني، وأن من يهاجم الاحتلال همجي لم يتخلص من الثقافة القروسطية بعد.
· المشروع الوطني الذي أقر بالمجالس الوطنية المختلفة يقوم على فكرة إقامة السلطة الفلسطينية على أي شبر يحرر أو ينسحب الاحتلال منه، ولم يقم على فكرة الاعتراف بشرعية الاحتلال ل 78% من فلسطين التاريخية.
· نحن لا ننسخ أساليب الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال أو التمييز العنصري بل نعمل للاستفادة من تجاربهم نظراً لخصوصية النضال في كل مرحلة وكل ساحة.
· لا يوجد شعب أعترف بشرعية عدوه، ولكن هنالك قيادات اعترفت بالعدو ومثقفين نظروا للاعتراف.
أعتقد أنك تعرف أكثر مني بأن للنضال رجال وللتطبيع والمساومات رجال، وللتاريخ حكم لا يجامل أحد، سيكتب التاريخ أنك من أفشل المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية وأنك ممن ساهموا باختراق الوعي الفلسطيني عبر استخدامك لجامعة القدس في تفريخ كادر من المطبعين، وأنك ممن سعى لإستدخال الهزيمة من خلال قبول شرعية الاحتلال لأرضنا ومن أستعد للتفريط بحق العودة.
أستاذ سري من الأفضل أن تترك العمل السياسي فأنت من قال للشهيد أبو عمار عندما كلفك بملف القدس (لست مشروع شهيد كفيصل الحسيني") نحن بحاجة إلى مشاريع شهداء كفيصل الحسيني ولا نحتاج إلى مطبعين فالساحة مليئة بهم.