مسيرة ومهرجان في الخليل تضامنا مع الأسرى المضربين
نظم نادي الاسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع القوى السياسية ولجان أهالي الاسرى والأسيرات بمشاركة حشد جماهيري كبير، اليوم الاثنين، مسيرة ومهرجان "غضب الاسرى" لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وللتضامن مع الأسرى الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام، ضد سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات، والاعتقال الإداري، والمحاكم الجائرة، ومنع الزيارات.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها عائلات الاسرى، ومحافظ الخليل كامل حميد، وعضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب وعباس زكي، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، وأمناء سر وأعضاء الأقاليم، وعدد من الشخصيات الرسمية، والأهلية، وقادة الاجهزة الامنية، من أمام استاد الحسين مرورا بشارع عين ساره ووصولا إلى دوار ابن رشد وسط المدينة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وحملوا لافتات وصور الاسرى، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عن جميع الاسرى، وأخرى تحث على الانتصار لقضيتهم والوقوف جانبهم، وأكدوا ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية واقعا على الأرض للوقوف صفا واحدا أمام هجمة الاحتلال على شعبنا.
وقال حميد، "إن أسرانا البواسل أعلنوا اضرابهم المفتوح عن الطعام، وتضامننا معهم واجب وطني، نحييهم باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابطالنا وقياداتنا الأسرى الذين يخوضون إضراب الحرية، "انها انطلاقة الكرامة من أجل حرية اسرانا الابطال".
وطالب مديرا نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، وهيئة شؤون الأسرى إبراهيم نجاجرة، شعبنا بالتضامن الواسع مع الاسرى في معركتهم التي يخوضونها لنيل حريتهم وحرية شعبنا، ووجها رسالة الى أبناء شعبنا بمزيد من التحرك لنصرة الاسرى.
وأكد رئيس لجنة اهالي الاسرى بمحافظة الخليل زياد أبو رموز، أهمية الوقوف الى جانب الأسرى والتضامن معهم في معركة الامعاء الخاوية، ورفع الظلم والمعاناة عنهم خاصة المعزولين والاداريين والقدامى منهم، وثمن صبر الأسرى بمواجهة المحتل، وقال إن شعبنا الذي عاهدهم على الانتصار لهم يستمد قوته منهم.
ودعا الهيئات والمؤسسات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على الالتزام بالمعاهدات الدولية، مشددا على ضرورة العمل لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الاسرى داخل السجون والتوجه فورا الى المحكمة الدولية.
وفي كلمة القوى الوطنية والسياسية، أكد ماهر السلايمة، على ضرورة حشد الطاقات لدعم الاسرى واسنادهم في اضرابهم المفتوح عن الطعام، وعلى اهمية الوحدة الوطنية، وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بفضح ممارسات الاحتلال والضغط عليه للتوقف عن سياسة الاعتقال الاداري واطلاق سراح جميع الاسرى الاطفال والاسيرات خاصة، وانهاء العزل داخل السجون.
وفي الختام عرضت مسرحية مثلت واقع الحركة الاسيرة ومعاناتهم داخل السجون.