الأونروا: مليون لاجئ في قطاع غزة يتلقون مساعدات غذائية
ابو حسنة: تكرار الصراعات والحصار قوضت اقتصاد قطاع غزة
غزة- قال المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عدنان أبو حسنة: إن عدد المستفيدين من برامج "الاونروا" الذين يتلقون مساعدات غذائية منتظمة وصل الى مليون لاجئ فلسطيني تقريبا، وأن تكرار الصراعات و10 سنوات من الحصار ادت إلى تقويض اقتصاد القطاع والذي يسجل أحد أعلى معدلات البطالة في العالم.
واضاف ابو حسنة، في تصريح له اليوم السبت "أنه في عام 2016، تمكن مكتب غزة الإقليمي من توفير أكثر من 27.700 وظيفة، بما يشمل 14.700 موظف مثبت، وأكثر من 4.600 وظيفة بدوام كامل ضمن برنامج خلق فرص العمل وحوالي 9.000 فرصة عمل لعمال بناء بدوام كامل، حيث تقيّم تحليلات الأونروا الداخلية أن ذلك الرقم يمثل 9.6% من قوة العمل العاملة في قطاع غزة، وأن "الأونروا" ساهمت في تخفيف نسبة البطالة بـ5.6%".
وتابع: بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كان معدل البطالة في الربع الثالث من عام 2016/ 43.2%. إضافة إلى ذلك، وأن 68.6% من الإناث في غزة لا يعملن، وحوالي 64% من الشباب لا يعملون أيضاً. ومن خلال توفير فرص توظيف قصيرة الأمد للاجئين الضعاف، يمكّن برنامج خلق فرص العمل في "الأونروا" المستفيدين من تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية وتمنحهم إحساسا بالكرامة وتقدير الذات، إضافة إلى كونها فرصة لتنمية إمكاناتهم.
وأشار إلى انه "خلال شهر شباط المنصرم، أكملت "الأونروا" ثلاثة مشاريع إنشاءات منها إعادة بناء لمقصف مدرسة، أعمال صيانة في مدرستين وبناء 13 غرفة للمولدات الكهربائية في عدة مدارس تابعة "للأونروا" في غزة. كما ان هناك 26 مشروع بنى تحتية بقيمة 57.85 مليون دولار قيد الإنشاء، فيما يوجد 20 مشروع بقيمة 28 مليون دولار يُنتظر البدء في تنفيذهما".
وقال ابو حسنة: إن قضية الكهرباء ليست من اختصاص "الاونروا"، وانما من اختصاص السلطة الوطنية الفلسطينية، وان لدى "الاونروا" من الاعباء ما يمنعها من التدخل في قضايا تتعلق بصميم عمل السلطات. وأن "الاونروا" تبذل جهودا كبيرة فيما يتعلق بإعادة اعمار غزة، حيث لا تزال آلاف العائلات دون مأوي ونحن نقترب من 3 سنوات على الحرب الاخيرة على قطاع غزة.