جنين: مسيرات للمركبات ومهرجانا خطابية داخل خيمة التضامن مع الأسرى
نظمت حركة فتح منطقة الشهيد خليل الوزير بالتعاون مع مديريتي التربية والتعليم في جنين وقباطية، اليوم الأربعاء، مسيرات للمركبات وطلبة المدارس وفرق الكشافة جابت شوارع جنين وقباطية واتجهت الى خيمة الاعتصام التضامنية.
وشاركت عشرات المركبات التي زينت بصور الأسرى والأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس محمود عباس والشهيد أبو عمار، في المسيرة التي جابت شوارع قباطية وجنين، واستقرت أمام خيمة التضامن، كما انطلقت مسيرة كشفية لطلاب المدارس بمشاركة كافة الموظفين في تربيتي جنين وقباطية ، وحركة فتح.
وتحولت المسيرات الى مهرجان خطابي بمشاركة مديرا تربية جنين وقباطية طارق علاونة، ومحمد زكارنة، والنائبين جمال حويل، وجمال أبو الرب، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي، وممثلين عن المؤسسة الأمنية وأهالي الأسرى وأمهاتهم، والأسرى المحررين وفصائل العمل الوطني، والأطر النسوية والنقابية.
وشدد المتحدثون على ضرورة تفعيل قضية الأسرى، ونقلها إلى المحافل الأممية باعتبارهم أسرى حرب، مؤكدين أن حركة فتح وشعبنا بكافة مكوناته وشرائحه سيواصل النضال حتى يتحرر آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تجسيد وحدتنا الوطنية.
وأكدوا أن الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات الأسرى في إضرابهم وأن كافة الطرق والوسائل التي ينتهجها ستفشل كما أكد قائد معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال النائب مروان البرغوثي، وأن الحركة الأسيرة موحدة في النضال والإضراب.
وخلال المهرجان، نقل الأسير المحرر مهند عتيق والذي أفرج عنه اليوم وهو يخوض الإضراب عن الطعام بعد قضاء 18 شهرا، رسالة من الأسرى الذين دعوا الى توحيد الجهود والوحدة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى في إضرابهم عن الطعام، وضرورة إنهاء الانقسام ليتوحد شعبنا في النضال لنصرة قضية الأسرى.
واوضح أن أسرى جلبوع يخوضون إضرابا عن الطعام أسوة ببقية الأسرى، نافيا الإشاعات المسمومة التي يبثها الاحتلال بهدف ضرب معنويات الحركة الأسيرة.
كما نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي وقفات تضامن واعتصام داخل الخيم المنصوبات في الجامعة العربية وفي بلدات سيلة الظهر وجبع ويعبد.