فعاليات تونسية تتضامن مع الأسرى
عبرت اليوم الخميس، المزيد من الفعاليات الوطنية والنقابية التونسية عن تضامنها التام مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام رفضا لسياسات الاحتلال غير القانونية بحقهم.
وفي هذا السياق، أدانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام والأسرى خصوصا.
وطالبت في بيان لها الفعاليات التونسية للبدء بنشاطات مؤازرة للحركة الأسيرة، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون تأخير وفي مقدمتهم الأطفال والقصر.
كما حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام.
وأشارت الرابطة إلى أن المناضل مروان البرغوثي بدأ يعاني من تدهور في وضعه الصحي وأنه يرفض وبقية الأسرى المضربين عن الطعام سياسة العلاج القسري، أو التغذية القسرية.
وبدورها، طالبت النقابة العامة للتعليم الأساسي والنقابة العامة للتعليم الثانوي في تونس في بيان صحفي مشترك صدر بالتنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل بضرورة حشد الطاقات دعما للحركة الأسيرة.
وأكد البيان أن الإضراب عن الطعام كان ردا على إجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقال: إن النقابتين العامتين للتعليم الأساسي والثانوي تهيبان بمختلف منظمات وفعاليات المجتمع المدني وجميع القوى السياسية في تونس للانخراط في حملة إسناد الأسرى ونضالاتهم ضد السجان الإسرائيلي.
وأكد البيان أن ما تمارسه إسرائيل بحق الأسرى في سجونها لا يختلف في جوهره عن الممارسات التي كانت سائدة في المعتقلات النازية والفاشية.
وأضاف: إننا نجدد مطالبة مجلس النواب باستصدار قانون يجرم جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.