فعاليات تضامنية مع أسرانا المضربين في ألمانيا
تتواصل في العاصمة الألمانية برلين، وسائر مدنها، فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، لليوم الرابع عشر على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت سفارة فلسطين لدى ألمانيا رسائل إلى وزارة الخارجية الألمانية، وسفارات الدول العربية العاملة في برلين، تتضمن معلومات كافية حول قضية الأسرى، والاضراب الذي يخوضونه، في وجه القوانين الإسرائيلية المجحفة.
ولا تزال الاعتصامات والوقفات التضامنية مستمرة منذ الأسبوع الماضي، إلى جانب تنظيم وقفة تضامن مع الأسرى أمام مبنى البرلمان بولاية بريمن الألمانية، والتي ضمت أعدادا كبيرة من أبناء الجاليتين الفلسطينية، والعربية، وممثلي المؤسسات الألمانية الصديقة والمناصرة للشعب الفلسطيني.
كما تخللت الوقفات العديد من الكلمات المناصرة للأسرى، والمنتقدة لسياسة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني عامة، والأسرى خاصة، كما طالب المشاركون الحكومة الألمانية بالضغط على حكومة الاحتلال، للالتزام بالقوانين، والأعراف الدولية، والمتعلقة بمعاملة الأسرى، وقتي السلم والحرب.
وشهد الأربعاء الماضي، مشاركة أعداد كبيرة من أبناء الجالية الفلسطينية، إلى جانب المتضامنين من الألمان، وجنسيات مختلفة، في الوقفة التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين، أمام بوابة برلين التاريخية "براندنبورغ"، وذلك بدعوة من مؤسسات فلسطينية وعربية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، والصور، والشعارات، التي ترسم حجم المعاناة التي يمر بها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وأعلنت الجاليات والمؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين بالتنسيق مع سفارة فلسطين في ألمانيا عن سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى، داعية الجاليات كافة، والمتضامنين الأجانب، للمشاركة في فعالياتها.
كما انطلقت سلسلة بشرية تضامنية الجمعة الماضية، في برلين، حمل خلالها المتضامنون الشموع، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، والرسومات المعبرة عن معاناتهم، وأعلن بعده بيوم، الموافق 29 نيسان، يوما تضامنيا مع الاسرى، تم خلاله عرض مجسمات ترمز لسجون الاحتلال، كما وزعت منشورات باللغتين الألمانية، والإنكليزية، إلى جانب عروض دبكة، يؤديها عدد من أبناء فلسطين في الشتات.
وتستمر الفعاليات على مدار الأيام المقبلة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، في برلين، وعموم المدن الالمانية.
ha