الاتحاد الدولي لنقابات العالم يتضامن مع الأسرى
عبر الاتحاد الدولي لنقابات العمال في العالم ( ITUC )، والذي يمثل 181 مليون عامل من 163 دولة من دول العالم، عن تضامنه مع الاسرى الفلسطينيين في اضرابهم المفتوح عن الطعام من اجل الحرية والكرامة، ودعا الى تعبئة وحملة دولية واسعة لإسنادهم.
جاء ذلك في البيان الذي اصدره ووزعه الاتحاد بهذا الخصوص، والذي جاء فيه "ان الاتحاد الدولي قلق ازاء وضع السجناء الفلسطينيين"، داعياً السلطات الاسرائيلية الى ضمان معاملتهم وفقا للمعايير والمنصوص عليها في القانون الانساني الدولي.
وجاء في البيان "أن الاتحاد الدولي للنقابات في العالم يضم إلى صوت السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام في مطالبهم العادلة، والداعية إلى رفع القيود عن زيارات أقاربهم لهم وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وتحسين مجمل ظروف الاعتقال، بما في ذلك تخفيف القيود المفروضة على الوصول إلى مواد التعليم والطعام، وكذلك وضع أجهزة هاتف للتواصل مع ذويهم".
وأضاف البيان "نكرر دعوتنا بموجب القانون الإنساني الدولي إلى وجوب احتجاز سجناء الأراضي المحتلة في الأراضي المحتلة وليس في أراضي سلطة الاحتلال وذلك على النحو المنصوص عليه في اتفاقية جنيف الرابعة".
وأكد الاتحاد الدولي في بيانه على موقفه المعَّبر عنه في البيان الصادر عن مؤتمره في برلين عام 2014 والذي شجب فيه استمرار الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الى وقف بناء المستعمرات الإسرائيلية غير القانونية وإزالة المستعمرات القائمة وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود الرابع من حزيران 1967 وتفكيك جدار الفصل العنصري غير القانوني، وإلزام دولة الاحتلال بالانصياع لقرار الشرعية الدولية من اجل تحقيق سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين.
كما اختتم الاتحاد الدولي بيانه بدعوة جميع النقابات العمالية والنقابيين والعاملين إلى تنظيم الفعاليات العمالية والنقابية، لدعم إضراب الأسرى الفلسطينيين من اجل الحرية والكرامة.
يذكر أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عضوا فاعلا في الاتحاد الدولي، ويشغل امينه العام شاهر سعد منصب نائب الرئيس فيه.