الخليل: مسيرة لأطفال الأسرى بعنوان "أنا متضامن مع أبي الأسير"
شارك عشرات الأطفال، اليوم الخميس، في مسيرة نظمها نادي الأسير الفلسطيني تحت عنوان "أنا متضامن مع أبي الأسير"، بالتعاون مع مركز أمان للإرشاد والصحة النفسية، ولجنة أهالي الأسرى بمشاركة مجموعة من المتضامنين.
وانطلقت المسيرة من أمام مكتب نادي الأسير الفلسطيني في مدينة الخليل، وصولا إلى خيمة التضامن على دوار ابن رشد وسط الخليل.
وارتدى الأطفال وبقية المشاركين اللباس البني كتعبير عن تضامنهم مع المضربين عن الطعام، وحملوا البالونات الملونة بألوان العلم الفلسطيني وكتب عليها الحرية للأسرى، بتزامن مع ترديد هتافات تنادي بحرية الاسرى والتضامن معهم.
وشارك في الفعالية وفد من اتحاد ذوي الإعاقة، حيث أكد الوقوف إلى جانب الأسرى في اضراب الكرامة.
وفي هذا السياق، أكدت مديرة مركز أمان للصحة النفسية مريم أبو تركي أن مسيرة الأطفال تعبر عن مشاركتهم وتضامنهم مع آبائهم، وهي وسيلة للتفريغ مما يتعرضون له من حزن وألم جراء أوضاع الاسرى وإضرابهم عن الطعام.
من جانبه، أشار مدير هيئة شؤون الأسرى إبراهيم نجاجرة، إلى أن فعاليات التضامن مع الأسرى في خيمة الاعتصام اليوم شهدت وفودا من الأجهزة الامنية، ومن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، ومن طلبة مدرسة أم عمار.
وذكر أن الجميع رددوا أناشيد وأغاني وطنية دعما للأسرى، ووجهوا رسائل للتضامن مع الأسرى لرفع معنوياتهم.
وعبر النجاجرة عن شكره للمتضامنين كافة الذين يساندون الاسرى في معركة الامعاء الخاوية.