قراقع: التغذية القسرية مخالفة للقانون الدولي وفلسطين ستلاحق أي طبيب يشارك في هذه الجريمة
حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من استخدام التغذية القسرية لإنهاء إضراب الأسرى، وقال مؤكدًا ملاحقة الأطباء المشاركين في عملية التغذية القسرية للأسرى على مستوى القانون الدولي، منبهًا إلى أن استخدام القوة في اطعام الأسرى المضربين قد يؤدي إلى الوفاة.
واعتبر قراقع في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت تهديد حكومة الاحتلال باستخدام أطباء من خارج دولة الاحتلال في اطعام الأسرى المضربين، مخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد ملاحقة الأطباء الذين سيشاركون في هذه الجريمة فقال:"إن دولة فلسطين ستلاحق الأطباء الذين سيشاركون في التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، موضحاً إن قانون التغذية القسرية ممنوع من نقابة الأطباء الدوليين وفق القوانين العالمية".
وطالب قراقع المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل وإلزام دولة الاحتلال على تطبيق القرارات والقوانين الدولية.
ولفت قراقع إلى دخول الأسرى مرحلة خطرة جداً على أوضاعهم الصحية فقال:" نخشى سقوط شهداء في الحركة الأسيرة بعد عشرين يومًا من الإضراب وتعنت إدارة معتقلات الاحتلال ورفضها الاستجابة لمطالبهم ومحاولاتها لكسر الإضراب وانهائه باستخدام التغذية القصرية، والعزل الإنفرادي، والتنقلات التعسفية، مستذكرًا استشهاد ثلاثة أسرى في معتقلات الاحتلال نتيجية التغذية القسرية عام 1980.
وأكد قراقع بأن الأسرى مصممون على المضي قدماً في الإضراب حتى تحقيق المطالب المشروعة، وطالب سلطات المعتقلات بمفاوضة القائد الأسير مروان البرغوثي لبحث مطالب الأسرى والإستجابة لمطالبهم، مذكراً بأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام يتراوح حوالي 1500 أسير، منبهًا إلى محاولة سلطات الاحتلال تقليل عدد المضربين ووصف ذلك بالاشاعة.