وقفة تضامنية مع الأسرى ومسيرة احتجاجا على تدمير شبكات مياه في قرية بردلة
شارك العشرات من أهالي قرية بردلة في الأغوار الشمالية، وطلبة مدارس وممثلون عن فصائل العمل الوطني والأجهزة الأمنية في طوباس، اليوم الأحد، بوقفة تضامن مع الأسرى، تلتها مسيرة حاشدة تنديدا بتدمير الاحتلال الإسرائيلي لشبكات المياه في القرية، قبل أيام.
ورفع المشاركون يافطات تدعم الأسرى في إضرابهم، وأخرى تندد بتدمير جرافات الاحتلال لخطوط مياه في القرية، بدعوى أنها غير مرخصة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن سلب إسرائيل للمياه هو مخطط لطرد السكان من أراضيهم.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، "إن الأسرى مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة"، مشيرا إلى أن إسرائيل تصعد في الوقت ذاته من إجراءاتها التعسفية ضدهم، كسحب الملح من السجون.
وحذر قراقع من ارتكاب إسرائيل جريمة بحق الأسرى، مضيفا أن عشرات الأسرى المضربين نقلوا إلى المستشفيات لتدهور حالتهم الصحية.
من جانبه، قال مدير نادي الأسير في طوباس، محمود صوافطة، إن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لأبشع الجرائم التي ينفذها المحتل ضدهم، فيما قال نائب محافظ طوباس، أحمد الأسعد، إن قضية الأسرى من القضايا الجوهرية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وإن القيادة الفلسطينية تولي لها كل الأهمية.
وشدد الأسعد على أهمية الالتفاف والتوحد داخل السجون وخارجها حول قضية المضربين عن الطعام، لليوم الواحد والعشرين على التوالي.
وأوضح أن ما يجري في سجون الاحتلال مخالف لكافة القوانين الدولية.