الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

محمد جبران خليل 8 سنوات في العزل الانفرادي

أنا مثلكم لم أسمع بمحمد جبران خليل قبل إضراب الأسرى الحالي، وحين قرأت عن عزله الانفرادي لمدة 8 سنوات، تذكرتُ حين كنتُ صغيراً ألعب مع أخي، وأغلق عليّ باب الغرفة لمدة عشر دقائق قبل أن يفتح الباب، وكيف أنني كدت أقترب من الجنون، وحاولت أن أحسب كم عشر دقائق في 8 سنوات، وكم جنوناً يمكن أن يصيب شخصاً مثل محمد؟ محمد جبران خليل، من مواليد 16/12/1983، ينحدر من بلدة الرملة وتسكن عائلته في قرية المزرعة الغربية في أراضي 1948، معتقل منذ 11/3/2006، ومحكوم بالسجن المؤبد، بتهمة تنفيذ عملية فدائية، ويعاني من أمراض نفسية وعصبية وصعوبة في الحركة ويعيش في زنازين العزل، منذ نحو 8 سنوات، بزعم محاولته الاعتداء على أحد السجانين في سجن "جلبوع". يتعرض محمد لفقدان التوازن ونوبات من الإغماء نتيجة الآلام الشديدة في الرأس، وأوصى أطباء مستشفى "سوروكا" بإجراء تصوير له للرأس والأعصاب، ومنذ فترة طويلة ينتظر ذلك ودون فائدة وهو لا يحصل على العلاج اللازم. يقول محمد لمحاميته: "منذ اعتقالي وخلال التحقيق تعرضت للتهديد من المحققين بعذاب لا ينتهي وحرماني من رؤية الشمس، لذلك واجهت سلسلة عقوبات بلغت ذروتها بقرار عزلي، ومنذ بداية هذه المعاناة القاسية، يجري تمديد العزل كل ستة شهور لأنهم يريدون أن تتحول كل لحظة في حياتي إلى جحيم ومعاناة وعذاب لا ينتهي، وبدعم كامل وغطاء من المحكمة الصورية التي تنفذ تعليمات جهاز الأمن الإسرائيلي، يسعون في كل مرة تنتهي فترة عزلي للحصول على غطاء قانوني من محكمة العزل، ففي كل مرة يقدمون مبررات ومزاعم غير صحيحة، تارة يزعمون حيازتي هاتفا، وأخرى تهديدي للشرطة، ثم إنني خطير نفسيا، ولكن كل ذلك استمرار للاستهداف المباشر وعقابا لي، كوني أسير فلسطيني من الداخل، فهم يعتبرون ما قمت به خطيرا ويجب أن أكون عبرة وأدفع الثمن بالعزل والنفي الأبدي والحرمان من كل حقوقي بما فيها العلاج". "فرضوا علي العزل التامة في زنزانة انفرادية، أعيش وحيدا دون اتصال أو احتكاك بالأسرى، وبدأت أعاني من عدة أوجاع وأمراض، ورفضوا علاجي حتى أصبت بآلام حادة، وتم نقلي إلى المستشفى، ودون تشخيص مرضي أو إبلاغي بالمرض الذي أصابني، استمروا على مدار 15 يوما بحقني بالإبر مرتين يوميا صباحا ومساء، ومكثت في المستشفى 25 يوما، ثم أعادوني للزنزانة لنفس الظروف والمعاناة وهم يقدمون لي الدواء ولكن حالتي لم تتحسن أبدا، وحتى اليوم ورغم مطالبي المتكررة ما زلت أجهل نوع واسم مرضي. أما بخصوص الأدوية التي تعطى لي فهي تؤثر على العيون وأصبحت أعاني من مشاكل في الرؤية وأشعر بتراخي الأعصاب".
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025