ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

المحرر قاسم شرشير.. 20 عاما في الأسر وخاض الاضراب 5 مرات

طولكرم- هدى حبايب- عشرون عاما قضاها الأسير المحرر قاسم شرشير من طولكرم، من أصل مدة محكوميته البالغة 25 عاما، خاض خلالها تجربة الاضراب عن الطعام خمس مرات.
يقول الأسير شرشير، الذي اعتقل عام 1974 بتهمة انتمائه لحركة فتح، إنه خاض إلى جانب الأسرى تجربة الإضراب عن الطعام خمس مرات، كانت في الأعوام 1975، و1977، و1985، و1987، وآخرها إضراب 1994، وتراوحت مدتها ما بين 12 - 20 يوما من الإضراب المتواصل عن الطعام.
ويرى شرشير أن الإضرابات السابقة واللاحقة كلها تصب في نفس الخانة والهدف، حيث هناك عدة مطالب، حياتية وليس سياسية، يطالب بها الأسرى لتحسين شروط حياتهم.
وأوضح أن الاحتلال لا يتوانى في فرض إجراءات قمعية بحق الأسرى كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، ليعيدوا الأسرى إلى المربع الأول، فيضطر الأسرى إلى العودة للإضرابات لتحقيق مطالبهم من جديد، منوها إلى المراوغة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى من خلال سحب انجازاتهم السابقة التي حقوقها بالإضرابات، حتى لا يطالبوا بمطالب جديدة.
وأشار شرشير إلى أن الأسبوع الأول من الإضراب يقابل بإهمال واضح من قبل إدارة السجون التي تظهر أنها غير قلقة من هذا الإضراب، وتضرب بعرض الحائط كافة المطالب إلى أن تشعر أن وضع  الأسرى الصحي أصبح صعبا، عندها ينفذون إجراءات متمثلة في الفحص اليومي للأوزان، وقياس الضغط والنبض للسجين.
وقال: إنه في الأسبوع الأول يفقد الأسير المضرب من وزنه ما بين 7 إلى 10 كغم حسب طبيعة جسم الإنسان يرافقه قلة الحركة، ومع الوقت يصبح الأسير غير قادر على المشي ويبقى مستلقيا على ظهره ولا يتناول شيء سوى الماء والملح، لافتا إلى أنه يستثنى من الإضراب المصابين بأمراض مزمنة وغير القادرين على الإضراب.
وأضاف شرشير أن الاحتلال لم يكن يلبي كافة المطالب، وإنما الحد الأدنى منها، ويكون ذلك من خلال التفاوض مع اللجنة النضالية للأسرى المشكلة من كافة الفصائل، وعندما يتم الإعلان عن التوصل للحل تعلق كافة السجون إضرابها في نفس الوقت. 
وأكد أنه رغم الصعوبات الجسدية التي تسيطر على الأسير المضرب عن الطعام من هزال وضعف ونقص شديد في الوزن، إلا أنه يتمتع بمعنويات عالية جدا، لأنه يدرك أن النصر سيكون حليفه مهما طالت مدة الإضراب، وهو تحدي للسجان لتحقيق مطالبه العادلة في تحسين شروط الحياة.
ولفت شرشير إلى أنه خلال فترات الإضراب لم يسقط الشهداء باستثناء شهيدين سقطا ما بعد انتهاء إضراب 1977 وهما وسام حلاوة، وأبو جمال مراغة، نتيجة مضاعفات ما بعد الإضراب.
وحيا شرشير الأسرى المضربين حاليا عن الطعام في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي، قائلا: "شعبكم والقيادة والرئيس معكم حتى تحقيق مطالبكم العادلة التي ستتحقق قريبا، كما حققها من قبلكم زملاؤكم الأسرى قبل 20 عاما".

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025