وزير المصالحة السوري والسفير عبد الهادي يلتقيان اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك
التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، ووزير المصالحة السوري علي حيدر في مقر وزارة المصالحة بدمشق، مع اللجنة الشعبية الفلسطينية المقترحة لمخيم اليرموك .
وعرض أمين سر اللجنة هدف اللجنة وهو مساعدة الأهالي بتقديم الخدمات لهم بعد خروج المسلحين من المخيم والتعاون مع الهيئات الإغاثية ووكالة الأونروا ووزارة المصالحة.
مضيفاً: واللجنة هي وطنية تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية- الدائرة السياسية، ووزارة المصالحة ومكونة من خمسة وثلاثين شخصية مشكلين من أساتذة وأطباء ومحامين ومن نشطاء اجتماعيين وإغاثيين .
ومن جهته رحب وزير المصالحة د . علي حيدر بهذه الفكرة حيث حدد آلية وأهداف وشروط وهيكلية اللجنة التي سوف يتم العمل عليها في حال خروج المسلحين من مخيم اليرموك ومباشرة عمل الهيئات الشعبية .
مضيفاً د . علي حيدر : هذه المبادرة من المبادرات الأهلية والشعبية ونحن نعمل تطوعياً وقوة المبادرة الأهلية والشعبية هي قدرتها الذاتية، انتم اعملوا واطلبوا من الوزارة ما تريدون، ونحن سوف نعمل مع جميع المؤسسات من أجل تفعيلها وسيكون أمامنا عمل كبير في مختلف نواحي الخدمات وسنتعاون معكم ومع كل المؤسسات والوزارات أيضاً من أجل إعادة البنية التحتية (ماء _ كهرباء).
كما أضاف وزير المصالحة نحن نتألم عند هجرة الفلسطيني من سوريا إلى البلاد الأوروبية لأنه لن يعود بينما السوري يعود حينما يريد ذلك ، وهدفنا أيضاً الحفاظ على رمزية المخيمات الفلسطينية بسوريا .
وبعد المناقشات تم الاتفاق على اعتماد اللجنة وإصدار قرار من وزارة المصالحة بتشكيلها بتنسيق مع السفير أنور عبد الهادي.
وفي نهاية اللقاء شكر السفير عبد الهادي الوزير مقدراً عالياً كلمته التي قال فيها، إن الشعب الفلسطيني جزء من شعبي الذي انتمي إليه.
وأضاف عبد الهادي: نحن متمسكون بالمخيم لرمزيته السياسية بحق العودة، ونحن ضيوف في هذا البلد ريثما نعود إلى بلدنا فلسطين، شاكراً الحكومة السورية على التسهيلات الإنسانية والغذائية التي تقدمها للمخيمات الفلسطينية.