الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

الذكرى الـ25 لاستشهاد المناضل عاطف بسيسو

حل غدا الخميس، الذكرى الـ25 لاستشهاد المناضل البارز عاطف بسيسو، والذي كان من أبرز القيادات الأمنية البارزة في حركة فتح.

وقد تم اغتيال القائد بسيسو في العاصمة الفرنسية باريس يوم 8 حزيران/ يونيو 1992، على يد الموساد الإسرائيلي باستخدام مسدس كاتم للصوت، حيث استهدف الرصاص رأسه مباشرة خلال وجوده في شارع عام أمام فندق "الميرديان".

والشهيد بسيسو أحد أبرز قيادات جهاز الأمن الفلسطيني، وكان من ضمن الكوادر الفلسطينية الموضوعة على قائمة الاغتيال الإسرائيلية بدعوى قيادته المجموعات التي نفذت عملية ميونخ الشهيرة.

وفي 10 حزيران 1992 شيعت القيادة الفلسطينية وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين التونسيين والمئات من الجماهير الشعبية جثمان الشهيد بسيسو إلى مثواه الأخير في مقبرة "شهداء فلسطين" في منطقة حمام الشط بضواحي العاصمة التونسية.

و كان جثمان الشهيد قد نقل بعد صلاة الجنازة إلى النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى الشهداء الفلسطينيين والتونسيين الذين سقطوا ضحايا للغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط في تشرين الأول/ أكتوبر 1985.

و قد دفن الشهيد عاطف بسيسو إلى جانب أضرحة الشهداء: صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، فخري العمري "أبو محمد".

وأكد أبو ماهر غنيم في كلمة التأبين على أن هذه الجريمة الإسرائيلية لن تجعلنا نتراجع عن حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

وقد تحدث رئيس مركز الدراسات الفرنسية التابع لوزارة الدفاع الفرنسية، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط جون ماري دولا جورس بصراحة عن أن عملية الاغتيال تحمل بصمات إسرائيل.

وأشار إلى أهمية عاطف بسيسو في الثورة الفلسطينية، ومغزى اغتياله، رابطا بين ما حصل وبين طبيعة شخصيته ومركزية دوره، ما جعله من الكوادر المؤهلة للقيادة بعد اغتيال كثير من القيادات الفلسطينية التاريخية.

يذكر أن الشهيد كان يعمل بالظل، ولم يكن وجها معروفا لدى وسائل الإعلام، وقد فضل طوال حياته ونضاله في الثورة الفلسطينية العمل بعيدا عن الأضواء، ولكن الحقيقة ظهرت عندما تحدثت القيادة الفلسطينية عن ارثه ومكانته بعد اغتياله، كما أن الرئيس القائد ياسر عرفات وصفه بالمناضل الكبير، والبطل القومي.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025