قوى رام الله والبيرة تدعو لاستنفار كل الطاقات دفاعا عن القدس والاقصى
دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، لاوسع انخراط شعبي ومؤسسي في التصدي لمخططات الاحتلال الهادفة لطمس معالم القدس، وتقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا، وفرض الحل من طرف واحد على شعبنا، واخراج القدس خارج اي تسوية مستقبيلة بتكريس الواقع، ومنع امكانية ان تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.
وتوجهت القوى في بيان صدر عقب اجتماعها برام الله اليوم السبت، بالتحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا بالامس على ثرى القدس الشريف، مؤكدين ان شعبنا سيواصل معركة الذود عنها مهما كان الثمن، وحيت مئات الجرحى والمعتقلين البواسل.
ودعت القوى، لأوسع مشاركة في الفعالية المقررة اليوم السبت، عند الساعة السابعة مساء حيث سيكون التجمع على دوار المنارة برام الله، تأكيدا على تمسك الشعب بالقدس عاصمة ابدية لدولتنا الفلسطينية ورفضا لكل اجراءات الاحتلال من بوابات، ومنع الحركة والصلاة في الاقصى المبارك، وسياسات الاقتلاع وهدم البيوت والتطهر العرقي التي تتكثف يوميا عبر مخططات الاحتلال الرامية لتصفية الوجود العربي الفلسطيني.
وحيت القوى في بيانها موقف القيادة الفلسطينية في اجتماعها امس، خصوصا وقف كل الاتصالات مع الاحتلال بكل مستوياتها، كما شددت على ضرورة انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بخطوات جدية واضحة امام ما يجري على الارض والتطورات الاخيرة داعية لتطبيق بنود اتفاقات المصالحة، والذهاب لانتخابات عامة بمشاركة الجميع، كما دعت لاستنهاض كل عوامل الوحدة ورص الصفوف وتصعيد المقاومة الشعبية بكل اشكالها دفاعا عن الاقصى والقدس، وتمكسا بثوابت شعبنا الوطنية غير القابلة للتصرف، المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.