عاشت فتح شامخة في ذكري انطلاقتها ال47 - حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
قبل 47 عام كانت الانطلاقة المجيدة للثورة الفلسطينية ، حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ، فلسطينية الوجه وعربية العمق وثورية الفكرة ، انطلقت من وسط الآلام ومن خيام اللجوء ومن بين ثنايا الجراح ، انطلقت فتح لتقول للجميع أن فلسطين تتحرر بأيدي أبناؤها فجعلت من اللاجئين مقاتلين ، وجعلت قرارنا الوطني مستقل وفلسطيني ، فكانت فتح حركة فلسطينية بامتياز ، انطلقت في ظل انتشار الأفكار القومية والبعثية والايدولوجية واليسارية العربية ، فخرجت لتقول للجميع أن لا وقت للجدل السياسي لدينا فالآن زمن البندقية ، فكانت فتح ثورة اكبر من الايدولوجيات والأفكار ، فكانت فكرة للثورة والتحرر ،
بدأت الفكرة تتبلور وتنمو في الخمسينات من القرن العشرين ، فكانت مجموعة من الشباب الثائر رفضت الخضوع والاستسلام للواقع المرير وللهزيمة ، فتمردوا وصرخوا بوجه هذا الظلم فكانت صرخاتهم طلقات تنفجر بوجه العدو الصهيوني ، ونارا تزلزل أركان هذا الكيان الدخيل ، فكانت الانطلاقة في الأول من يناير عام خمسة وستون ، 1/1/1965م فكانت العاصفة تهب لتجتث الغرقد من ارض الأجداد وتزرع كرامة وحرية وعزة للأمة العربية ، كانت العاصفة البندقية الثائرة التي اخترقت الصمت العربي والدولي لتعيد للقضية الفلسطينية قوتها وعدالتها وحق أبناء فلسطين في التحرر والعودة إلي ارض الأجداد الذي رحلوا منها قسرا وبقوة السلاح والتآمر الدولي البغيض والضعف العربي ،
لقد انطلقت حركة فتح في العام 1965م من اجل تحرير الأرض والإنسان ، وهذه رسالة إلي كل المزاودين أصحاب الشعارات الرنانة ، أن فتح انطلقت لتعيد فلسطين كل فلسطين من بحرها إلي نهرها فلم يكن وقتها احتلال لأراضي ال67 ، وتطورت الأحداث وتغيرت المعادلة وتم احتلال كل فلسطين وبقيت فتح رافعة للبندقية وخاضت المعارك تلو المعارك وقدمت آلاف الشهداء وقادت العمل الوطني بكل جوانبه ،
إنها فتح انطلاقة الثورة أول الرصاص وأول الحجارة ، إنها فتح الذي أعطت البندقية لكل من أراد أن يقاتل العدو فكانت ولازالت الحضن الكبير لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وكل مقاتلي وأحرار العالم ، فكانت ولازالت اكبر من الجغرافيا والحدود واكبر من الايدولوجيات والجدال والتناحر الفكري ، كانت البندقية الذي تجمع الكل وتوحد كافة الأفكار بفكرة المقاومة والثورة ، إنها فتح كوفية الرمز أبا عمار فقد عرف العالم القضية الفلسطينية من كوفية الياسر وهي تزين رأس القائد المقاتل وتزين أكتاف الثوار ، إنها فتح عزة وكرامة الوطن ورجال لا تهاب الموت ، إنها فتح تعمل ولا تتكلم وغيرها يتكلم ولا يعمل ، فتح ، أخوة ، محبة ، عطاء ، فتح قوة العاصفة وعنفوان الثورة وشموخ الصقور فإذا نَفذ صبر أبناء فتح يصبح من الصعب السيطرة عليهم لأنهم رجال أقوياء ، فاحذروا غضب العاصفة ، فالذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون من هبوب الرياح .
عاشت فتح شامخة في ذكري انطلاقتها ال47 ، عاشت فتح حامية المشروع الوطني ،
وعهدنا للفتح أن نصدق العهد مع الله ومع الشهداء بوفائنا لهم ولدمائهم الطاهرة وقسمنا أن لا نحيد عن الدرب مهما بلغت التضحيات ، وإننا بإذن الله لمنتصرون ، والله الموفق والمستعان
بدأت الفكرة تتبلور وتنمو في الخمسينات من القرن العشرين ، فكانت مجموعة من الشباب الثائر رفضت الخضوع والاستسلام للواقع المرير وللهزيمة ، فتمردوا وصرخوا بوجه هذا الظلم فكانت صرخاتهم طلقات تنفجر بوجه العدو الصهيوني ، ونارا تزلزل أركان هذا الكيان الدخيل ، فكانت الانطلاقة في الأول من يناير عام خمسة وستون ، 1/1/1965م فكانت العاصفة تهب لتجتث الغرقد من ارض الأجداد وتزرع كرامة وحرية وعزة للأمة العربية ، كانت العاصفة البندقية الثائرة التي اخترقت الصمت العربي والدولي لتعيد للقضية الفلسطينية قوتها وعدالتها وحق أبناء فلسطين في التحرر والعودة إلي ارض الأجداد الذي رحلوا منها قسرا وبقوة السلاح والتآمر الدولي البغيض والضعف العربي ،
لقد انطلقت حركة فتح في العام 1965م من اجل تحرير الأرض والإنسان ، وهذه رسالة إلي كل المزاودين أصحاب الشعارات الرنانة ، أن فتح انطلقت لتعيد فلسطين كل فلسطين من بحرها إلي نهرها فلم يكن وقتها احتلال لأراضي ال67 ، وتطورت الأحداث وتغيرت المعادلة وتم احتلال كل فلسطين وبقيت فتح رافعة للبندقية وخاضت المعارك تلو المعارك وقدمت آلاف الشهداء وقادت العمل الوطني بكل جوانبه ،
إنها فتح انطلاقة الثورة أول الرصاص وأول الحجارة ، إنها فتح الذي أعطت البندقية لكل من أراد أن يقاتل العدو فكانت ولازالت الحضن الكبير لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وكل مقاتلي وأحرار العالم ، فكانت ولازالت اكبر من الجغرافيا والحدود واكبر من الايدولوجيات والجدال والتناحر الفكري ، كانت البندقية الذي تجمع الكل وتوحد كافة الأفكار بفكرة المقاومة والثورة ، إنها فتح كوفية الرمز أبا عمار فقد عرف العالم القضية الفلسطينية من كوفية الياسر وهي تزين رأس القائد المقاتل وتزين أكتاف الثوار ، إنها فتح عزة وكرامة الوطن ورجال لا تهاب الموت ، إنها فتح تعمل ولا تتكلم وغيرها يتكلم ولا يعمل ، فتح ، أخوة ، محبة ، عطاء ، فتح قوة العاصفة وعنفوان الثورة وشموخ الصقور فإذا نَفذ صبر أبناء فتح يصبح من الصعب السيطرة عليهم لأنهم رجال أقوياء ، فاحذروا غضب العاصفة ، فالذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون من هبوب الرياح .
عاشت فتح شامخة في ذكري انطلاقتها ال47 ، عاشت فتح حامية المشروع الوطني ،
وعهدنا للفتح أن نصدق العهد مع الله ومع الشهداء بوفائنا لهم ولدمائهم الطاهرة وقسمنا أن لا نحيد عن الدرب مهما بلغت التضحيات ، وإننا بإذن الله لمنتصرون ، والله الموفق والمستعان