تمسك فلسطيني بانعقاد المجلس الوطني ودعوات للقفز عن محاولات تعطيله
- أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج، أهمية انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني باعتباره ضرورة وطنية، ومدخلا للتوصل إلى توافق وطني حول استراتيجية محددة، وتجديد الشرعيات.
وقال التاج في حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، إن انعقاد جلسة للمجلس الوطني ضرورة وطنية خاصة في ظل المرحلة الحالية والتحديات السياسية التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية، ومحاولة حكومة الاحتلال خلق املاءات مستمرة على شعبنا الفلسطيني، وتزايد هجمتها على المقدسات المسيحية والاسلامية، وفي ظل عدم وجود رؤية حقيقية أمريكية لقيام دولة فلسطينية.
وأضاف ان انعقاد المجلس سيؤدي للتوصل إلى توافق وطني حول استراتيجية محددة تجيب على جميع الاسئلة التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية، ولتجديد شرعيات منظمة التحرير، وضخ روح جديدة في مؤسساتها من أجل خلق تمثيل أفضل لكافة قطاعات شعبنا.
وأكد التاج ضرورة خوض الحوار مع كافة قوى وفصائل المنظمة، والقفز عن أي تعطيل لعقد الجلسة، مؤكدا تمسك جبهة التحرير بانعقاد جلسة للمجلس الوطني بمن سيحضر.
من جهته شدد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح إياد نصر، على التمسك بأن يكون عقد المجلس الوطني ضرورة دافعة لتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكدا أن مؤسسات المنظمة مفتوحة للكل الفلسطيني ولكافة القوى والفصائل، وقال: "نحن نقول لحماس إن انعقاد المجلس هو فرصة سانحة للوحدة الوطنية"، مضيفا: "ومن يعتقد أنه سيعيق انعقاده فهو واهم، موضحا أن المشاورات الفصائلية والمشاورات في إطار التحضيرية واللجنة التنفيذية هي من ستحدد موعده.
وقال نصر: "نحن حريصون على مشاركة الكل الفلسطيني بكل أطيافه"، مضيفا: "انه وفي اللحظة التي يقر فيها انعقاد المجلس سنسعى جاهدين على أن تكون الرؤية التي ستنبثق عنه رؤية تحاكي الواقع الفلسطيني واحتياجاته".