الأحمد يلتقي السفير التركي لدى فلسطين    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي    الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة: أكثر من 254 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين    قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي من مدينة جنين    استشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية    "الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين  

"الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين

الآن

مجدي الأنصاري (علي الزيبق)

عيسى عبد الحفيظ
مجدي الأنصاري (علي الزيبق) أحد أركان قوات الـ 17 منذ تشكيلها في الساحة اللبنانية حتى تاريخ استشهاده في 1/10/1985، على إثر الغارة الجوية التي نفذتها طائرات الجيش الاسرائيلي على مقر القيادة الفلسطينية في حمام الشط قرب العاصمة التونسية.

الشهيد مجدي الأنصاري من مواليد مدينة يافا عام 1943م، هاجرت عائلته قسراً إلى القاهرة على اثر النكبة عام 1948م، حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعداية في القاهرة ثم التحق بالمدرسة الصناعية.

انضم إلى حركة فتح بعد نكسة حزيران والتحق بدورة قوات الصاعقة التي نظمت في معسكر انشاص، ثم توجه إلى الساحة الأردنية ملتحقاً بقوات الميليشيا نائباً للشهيد فؤاد البيطار. انتقل للعمل في الرصد الثوري عام 1969م، واستلم مسؤوليات عالية.

غادر إلى الساحة اللبنانية بعد أحداث أيلول عام 1970م، وعمل مع الشهيد أبو حسن سلامة كمسؤول عن أمن السفارات بالإضافة إلى عمله الآخر الخاص بالعمليات الخارجية.

 ترأس قوة الـ 17 المخصصة لحراسة الشهيد ياسر عرفات وبعد استشهاد أبو حسن بقي يعمل تحت قيادة أبو الطيب في نفس المهام.

شارك في معارك الصمود في السبعينات وخاصة في معركة الجبل وفي معركة الصمود عام 1982م، اثناء حصار بيروت كضابط ركن في غرفة العمليات.

بعد الخروج عام 1982م، أعيد إلى عمله السابق في العاصمة اليونانية، ثم تم استدعاؤه إلى تونس حيث تم تكليفه بمسؤولية مقرات قوات ال 17 تحت إمرة العقيد ابو الطيب.

صباح الثلاثاء 1/10/1985م، كان يجهز قاعة الاجتماعات استعداداً لوصول الأخ أبو عمار لرئاسة المجلس العسكري في حمام الشط حين قامت الطائرات الاسرائيلية بشن غارة جوية على مقرات الثورة أدت إلى سقوط أكثر من 80 شهيداً فلسطينياً وتونسياً وجرح أكثر من 170 كان من بين الشهداء الكثير من الضباط فكان مجدي من بينهم، وأبو محمد الداية، والمقدم شكيب، وشاستري ونور وغيرهم.

دفن في مقبرة الشهداء في تونس وشارك الأخ أبو عمار والأخ أبو اياد وعدد كبير من الصحفيين العرب والأجانب في تغطية وداع الشهداء، وكانت الغارة الإسرائيلية المفاجئة محل استنكار وشجب على المستوى العالمي.

ما زالت جثامين شهداء حمام الشط بانتظار عودتها إلى أرض الوطن لتعود إلى الأرض التي انجبتها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House