شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

مجدي الأنصاري (علي الزيبق)

عيسى عبد الحفيظ
مجدي الأنصاري (علي الزيبق) أحد أركان قوات الـ 17 منذ تشكيلها في الساحة اللبنانية حتى تاريخ استشهاده في 1/10/1985، على إثر الغارة الجوية التي نفذتها طائرات الجيش الاسرائيلي على مقر القيادة الفلسطينية في حمام الشط قرب العاصمة التونسية.

الشهيد مجدي الأنصاري من مواليد مدينة يافا عام 1943م، هاجرت عائلته قسراً إلى القاهرة على اثر النكبة عام 1948م، حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعداية في القاهرة ثم التحق بالمدرسة الصناعية.

انضم إلى حركة فتح بعد نكسة حزيران والتحق بدورة قوات الصاعقة التي نظمت في معسكر انشاص، ثم توجه إلى الساحة الأردنية ملتحقاً بقوات الميليشيا نائباً للشهيد فؤاد البيطار. انتقل للعمل في الرصد الثوري عام 1969م، واستلم مسؤوليات عالية.

غادر إلى الساحة اللبنانية بعد أحداث أيلول عام 1970م، وعمل مع الشهيد أبو حسن سلامة كمسؤول عن أمن السفارات بالإضافة إلى عمله الآخر الخاص بالعمليات الخارجية.

 ترأس قوة الـ 17 المخصصة لحراسة الشهيد ياسر عرفات وبعد استشهاد أبو حسن بقي يعمل تحت قيادة أبو الطيب في نفس المهام.

شارك في معارك الصمود في السبعينات وخاصة في معركة الجبل وفي معركة الصمود عام 1982م، اثناء حصار بيروت كضابط ركن في غرفة العمليات.

بعد الخروج عام 1982م، أعيد إلى عمله السابق في العاصمة اليونانية، ثم تم استدعاؤه إلى تونس حيث تم تكليفه بمسؤولية مقرات قوات ال 17 تحت إمرة العقيد ابو الطيب.

صباح الثلاثاء 1/10/1985م، كان يجهز قاعة الاجتماعات استعداداً لوصول الأخ أبو عمار لرئاسة المجلس العسكري في حمام الشط حين قامت الطائرات الاسرائيلية بشن غارة جوية على مقرات الثورة أدت إلى سقوط أكثر من 80 شهيداً فلسطينياً وتونسياً وجرح أكثر من 170 كان من بين الشهداء الكثير من الضباط فكان مجدي من بينهم، وأبو محمد الداية، والمقدم شكيب، وشاستري ونور وغيرهم.

دفن في مقبرة الشهداء في تونس وشارك الأخ أبو عمار والأخ أبو اياد وعدد كبير من الصحفيين العرب والأجانب في تغطية وداع الشهداء، وكانت الغارة الإسرائيلية المفاجئة محل استنكار وشجب على المستوى العالمي.

ما زالت جثامين شهداء حمام الشط بانتظار عودتها إلى أرض الوطن لتعود إلى الأرض التي انجبتها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025