القوى تؤكد أهمية التصدي لقرار اقتحام أعضاء كنيست ومستوطنين للأقصى
- شددت على التمسك بالحقوق والثوابت ورفض أي مساس بها أو بدائل عنها
- أكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صدر عقب اجتماعها برام الله اليوم الاثنين، على أهمية تظافر كل الجهود للتصدي لخطوة الاحتلال الهادفة للمساس بالمسجد الاقصى المبارك من خلال دعوة أعضاء الكنيست مع المستوطنين الاستعماريين لاقتحامه، الامر الذي يتطلب شد الرحال من كل ابناء شعبنا والذهاب الى المسجد الاقصى لمن يستطيع الوصول للدفاع عنه وافشال كل محاولات الاحتلال لفرض الأمر الواقع مترافقا مع سياسة هدم البيوت ومصادرتها.
وشددت على التمسك بالحقوق والثوابت ورفض اي مساس بها او بدائل عنها، وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع في دوره من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوق شعبنا في عودة اللاجئين وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة من اجل انهاء الاحتلال ونيل حقوق شعبنا .
وحذرت القوى ورفضت سياسة بيع وتسريب أراضٍ الى الاحتلال وأهمية محاسبة ومعاقبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن التصدي لهذه السياسات الاجرامية هي معركة وطنية تتطلب تظافر كل الجهود ولافشال صفقات البيع والتسريب لاراضي الكنيسة وتقديم الدعاوي القانونية امام المحاكم.
وتوجهت إلى ابناء شعبنا جميعا بمقاطعة شاملة لمنتجات الاحتلال ورفض اية مسارات تطبيعية ودعم لحركة المقاطعة الدولية . BDSالتي تحقق نجاحات هامة على المستوى الدولي من اجل محاصرة الاحتلال ومقاطعته وفرض العقوبات عليه ومحاصرة وعزل اية محاولات لاختراق ذلك.
وتوجهت القوى بالتحية الى روح الشهيد القائد الوطني ابو علي مصطفى الامين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي جسد انموذج المناضل والثائر والقائد الوطني والقومي الوحدوي مقدما حياته وروحه ثمنا على درب النضال والتضحية من اجل تحرير فلسطين .
وأكدت على اهمية ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي بما فيه استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي ظل التحديات والمخاطر ومحاولات الاحتلال لفرض استيطانه ووقائعه وتهويده على الارض مع التأكيد على سرعة التمسك بتطبيق فوري لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011 وانهاء فوري لعمل اللجنة الادارية الحكومية في القطاع وتمكين حكومة التوافق الوطني وتحديد موعد للانتخابات العامة، مع اهمية اعطاء الاولوية لتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا واستمرار المشاورات الجارية لعقد المجلس الوطني كاستحقاق وطني بحضور الجميع من اجل تفعيل وتطوير المنظمة ووضع استراتيجية سياسية جامعة تمضي بمقاومة ونضال شعبنا حتى حريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
كما توجهت القوى بالتهاني والتبريكات لعموم شعبنا في الاراضي المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والى الامة العربية والاسلامية لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، موجهة التحية الى ارواح شهداء شعبنا والى الاسرى والمعتقلين الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال والى الجرحى وكل التضحيات على درب الحرية والانتصار.
وأكدت على اختصار الاحتفالات بالعيد على الشعائر الدينية وزيارة مقابر الشهداء وعائلات الشهداء والأسرى، راجية من الله ان يعيده على شعبنا وامتنا وقد تحققت آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال والاحتفال في القدس والأقصى الأسير .
ــــــ