الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

"محمد أبو عياش – شاستري"

كتب: عيسى عبد الحفيظ
من مواليد سلفيت عام 1950، التحق بالثورة الفلسطينية مبكراً بعد هزيمة حزيران 1967. تلقى تدريبه في معسكر الهامة بدمشق وكان أصغرهم سناً.

تتلمذ على يد الشهيد أبو علي إياد ونفذ عدة عمليات في العمق. تسلم مهامه كقائد للميليشيا عام 1970، وبعد الخروج من عمان التحق بقطاع عجلون كآمر لوحدة عسكرية في منطقة مثلث (اشتفينا) تحت إمرة وقيادة الشهيد أبو علي إياد.

كان من المقربين للشهيد أبو علي إياد وفقد عددا من أصابع من يده عام 1971 على إثر الصدامات مع الجيش وخاض معارك الأحراش ثم استطاع الانسحاب إلى الأراضي السورية ومن ثم إلى لبنان حيث تسلم مهامه كقائد في المنطقة الجنوبية التي ضُمت  إلى برج البراجنة.

شارك في الدفاع عن المخيمات وعن وجود الثورة في معارك السبعينات خاصة في بيروت والجبل وعندما تشكلت قوات أجنادين على الساحة اللبنانية أسندت له قيادة كتيبة رأس العين.

أنهى دورة قادة كتائب في الاتحاد السوفييتي ومن ثم أكمل دراسته العليا في دورة الأركان في يوغسلافيا عام 1979 لمدة عامين حصل بعدها على ماجستير في العلوم العسكرية.

شارك في حرب 1982 وأصيب مرة أخرى، ثم انتقل إلى تونس والتحق في غرفة العلميات المركزية مديراً للدراسات الاستراتيجية والتخطيط.

صبيحة يوم 1/10/1985 قامت الطائرات الاسرائيلية بالإغارة على مقرات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية  في ضاحية حمام الشط قرب العاصمة التونسية سقط على إثرها عدد كبير من الضباط والعسكريين الفلسطينيين والتونسيين وكان منهم الشهيد المقدم محمد عبد الله أبو عياش (شاستري).

حصل أخيراً على أرفع الأوسمة ألا وهي الشهادة. نقل جثمانه مع جثامين بعض الشهداء إلى الأردن حيث تم دفنهم في مقبرة سحاب بالعاصمة الأردنية عمان، بينما تم دفن الآخرين في ضاحية حمام الشط بتونس.

كان على رأس المشيعين في عمان الشهيد أبو جهاد والشيخ السايح وأعضاء القيادة الفلسطينية في عمان وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا في الأردن.

من جبل الأشرفية إلى أحراش جرش وعجلون وجبل لبنان والعرقوب وبرج البراجنة  تنقل الشهيد في كل المواقع ليلاقي وجه ربه في تونس على إثر الغارة الإسرائيلية على مقرات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025