قوى رام الله والبيرة تدعو لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة اليمين المتطرف
دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة إلى مواجهة التحديات التي تفرضها حكومة اليمين المتطرف والأكثر عنصرية في تاريخ دولة الاحتلال، ومشاريعها الهادفة لتصفية القضية الوطنية لشعبنا.
وثمنت القوى في بيان صدر عنها، اليوم السبت، دور الشقيقة مصر وجهودها التي تكللت بنجاح الاجتماعات والتوقيع على اتفاق المصالحة.
ودعت إلى المشاركة في الاعتصام أمام المجلس الثقافي البريطاني برا م الله، الأربعاء المقبل، في إطار الاستعدادات التي تجري بالتزامن مع مئوية وعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين ثاني المقبل، ضمن سلسة من الأنشطة والفعاليات المختلفة المقرر تنظيمها في الوطن والخارج بمشاركة وتنسيق الجهود مع كافة المكونات والأطر والهيئات واللجان المختلفة.
وطالب البيان بحماية موسم الزيتون الحالي أمام استمرار وتصعيد الاحتلال ومستوطنيه، وسرقة المحصول من المزارعين ومنعهم من التوجه لحقولهم إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة وهي عملية تستغرق الكثير من الوقت، مضيفة أن دولة الاحتلال تضع الكثير من العراقيل قبل الحصول على التصاريح وفق اشتراطات تشمل كبار السن وتشمل بعض المناطق دون أخرى وبمرافقة جيش الاحتلال، الذي يوفر الحماية للمستوطنين أثناء مهاجمة المزارعين.
ــــ