"الأونروا" تفتتح مدرسة في مخيم الأمعري بتمويل سعودي
افتتح مدير عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية، سكوت أندرسون، ومسؤول العلاقات الخارجية والمشاريع فيها، منير منة، مدرسة بنات الأمعري الأساسية بعد إعادة بنائها، في مخيم الأمعري للاجئين بمحافظة رام الله والبيرة.
وتم إعادة بناء المدرسة وتجهزيها وتأثيثها من خلال تمويل سخي بقيمة 2 مليون دولار أمريكي، بمساهمة من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
ويعد هذا المشروع جزءاً من مساهمة قدرها 12.5 مليون دولار أمريكي مقدمة من السعودية. من خلال اتفاقية تم التوقيع عليها في الـ20 من أيار للعام 2015، والتي هدفت إلى إعادة تأهيل وتأثيث المدارس بشكل خاص في منطقة غور الأردن، وإعادة تأهيل وحدات سكنية للاجئين في منطقة القدس ضمن اطار الاتفاقية نفسها.
وخلال كلمته في حفل الافتتاح، عبر أندرسون عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على كرمها في تحسين وتطوير مرافق الأونروا، قائلاً: "ستبقى المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر الممولين اتساقاً مع الأونروا ومجتمع اللاجئين. كما أن افتتاح المدرسة اليوم هو رمز آخر مرئي على دعمهم المستمر. وأوجه شكري لصندوق التنمية السعودي، على دعمهم الكبير وعلى شراكتنا الممتازة والمستمرة".
وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية والمشاريع في الأونروا، المهندس منير منة: "يمثل هذا المشروع تطوراً جديداً من التعاون طويل الأمد بين المملكة العربية السعودية والأونروا في مجال المشاريع في الضفة الغربية، وهذا اثبات اضافي على عمق والتوسع الطبيعي لتعاوننا مع السعودية. وأود أن أعبر أيضاً عن تقديري للدور الذي يلعبه صندوق التنمية السعودي في إيصال المساعدة السعودية".
وتبلغ مساحة المباني الجديدة لمدرسة الأمعري الأساسية للبنات 2.300 مترا مربعا، تتضمن 19 غرفة صفية إضافية، غرفة تعليمية مهنية، مكتبة وغرف ادارية اخرى، مختبر حاسوب وحمامات، إضافة لذلك ساحات للعب، مصعد كهربائي، مطبخ، غرفة مخزن ومقصف. وسيستفيد من هذا المشروع 625 طالبة و28 موظفاً في مدرسة بنات الأمعري الأساسية.