يوم الشهيد:"أطلب شباب يا وطن وتمنى"
ينكأ يوم الشهيد الذي يصادف السابع من كانون الثاني/ يناير من كل عام، جروحنا، ويثير بنا الأحاسيس والمشاعر التي كانت حبيسة، ويرسم لنا بريشة فنان الحلم الوردي الذي كان يراودنا في ليلنا ونهارنا، نفرح له ونستلذ به وتختلج له شغاف قلوبنا .. الحلم بوطن نعانقه وندفن رؤوسنا بصدره.. وطن يسكننا ويحمينا.
وعلى امتداد الركب الطويل من الشهداء مسيرة وإرث لن تتسع مساحة الكلمات هذه لاحتضانهم، كما لن تتسع لتصف قدر الفاجعة التي ألمت بقلوب أمهاتهم وآبائهم ومن عرفوهم وأحبوهم في كل محطات النضال.
وفي يوم الشهيد، أيضا، تكتسي التجربة منذ تفجرت الثورة قبل 47 عاما، طابعها الإنساني، ويظهر الحب للوطن كمحفز أساسي للصمود، ومصدر ملهم للقوة والعنفوان، وهدف يستحق الحياة، وعنوان للحلم والثورة، وهكذا:
هبت النار والبارودِ غنى
أطلب شباب يا وطن وتمنى
وهبت النار من عكا للطيرة
كمشة صغار ربيوا عالحصيرة
وهاي صاروا كبار وما نسيوش الديرة
ومين اللي ينسى فلسطين الجنة
وهبت النار كرامة كرامة
الفلسطينية ومع كل النشامى
طلوا فدائية وويله اللي يتعامى
فجر الحرية بالدما يتحنى
وهبت النار بشاير بشاير
وهالشعب واحد مش عيل وعشاير
بدمه جاهد وتحمل خساير
وع الثورة عاهد تنحرر موطنا
وهبت النار يا أهل العروبة
الفدائي محاصر والأرض مسلوبة
كل اللي هاجر دربه من دروبي
والشعب جاهد وبالفدا يتغنى
.. وهكذا، هي أغنية مجبولة بالدم والتراب وبحكايات اللوعة.. أغنية بدأت منذ الأزل الفلسطيني ولم يكن لها أن تتوقف، كما لم يكن لقوافل الشهداء ان تتوقف، ففي حناياها قوة لحياة لا تريد للحن أن ينتهي قبل أن تنطلق أهازيج الفرح بوطن حر وشعب يعيش بسعادة.
وهكذا أيضا، سيظل السابع من كانون الثاني، يوم الشهيد الفلسطيني، يوما للتقييم وفرصة للتذكّر، ولاستحضار مناضلين نذروا حياتهم للكفاح وسطروا مآثر بطولية دونما ضجيج أو إطراء من أحد.
فضل عطاونة
وعلى امتداد الركب الطويل من الشهداء مسيرة وإرث لن تتسع مساحة الكلمات هذه لاحتضانهم، كما لن تتسع لتصف قدر الفاجعة التي ألمت بقلوب أمهاتهم وآبائهم ومن عرفوهم وأحبوهم في كل محطات النضال.
وفي يوم الشهيد، أيضا، تكتسي التجربة منذ تفجرت الثورة قبل 47 عاما، طابعها الإنساني، ويظهر الحب للوطن كمحفز أساسي للصمود، ومصدر ملهم للقوة والعنفوان، وهدف يستحق الحياة، وعنوان للحلم والثورة، وهكذا:
هبت النار والبارودِ غنى
أطلب شباب يا وطن وتمنى
وهبت النار من عكا للطيرة
كمشة صغار ربيوا عالحصيرة
وهاي صاروا كبار وما نسيوش الديرة
ومين اللي ينسى فلسطين الجنة
وهبت النار كرامة كرامة
الفلسطينية ومع كل النشامى
طلوا فدائية وويله اللي يتعامى
فجر الحرية بالدما يتحنى
وهبت النار بشاير بشاير
وهالشعب واحد مش عيل وعشاير
بدمه جاهد وتحمل خساير
وع الثورة عاهد تنحرر موطنا
وهبت النار يا أهل العروبة
الفدائي محاصر والأرض مسلوبة
كل اللي هاجر دربه من دروبي
والشعب جاهد وبالفدا يتغنى
.. وهكذا، هي أغنية مجبولة بالدم والتراب وبحكايات اللوعة.. أغنية بدأت منذ الأزل الفلسطيني ولم يكن لها أن تتوقف، كما لم يكن لقوافل الشهداء ان تتوقف، ففي حناياها قوة لحياة لا تريد للحن أن ينتهي قبل أن تنطلق أهازيج الفرح بوطن حر وشعب يعيش بسعادة.
وهكذا أيضا، سيظل السابع من كانون الثاني، يوم الشهيد الفلسطيني، يوما للتقييم وفرصة للتذكّر، ولاستحضار مناضلين نذروا حياتهم للكفاح وسطروا مآثر بطولية دونما ضجيج أو إطراء من أحد.
فضل عطاونة