مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

يوم الشهيد:"أطلب شباب يا وطن وتمنى"

ينكأ يوم الشهيد الذي يصادف السابع من كانون الثاني/ يناير من كل عام، جروحنا، ويثير بنا الأحاسيس والمشاعر التي كانت حبيسة، ويرسم لنا بريشة فنان الحلم الوردي الذي كان يراودنا في ليلنا ونهارنا، نفرح له ونستلذ به وتختلج له شغاف قلوبنا .. الحلم بوطن نعانقه وندفن رؤوسنا بصدره.. وطن يسكننا ويحمينا.
 وعلى امتداد الركب الطويل من الشهداء مسيرة وإرث لن تتسع مساحة الكلمات هذه لاحتضانهم، كما لن تتسع لتصف قدر الفاجعة التي ألمت بقلوب أمهاتهم وآبائهم ومن عرفوهم وأحبوهم في كل محطات النضال.
 وفي يوم الشهيد، أيضا، تكتسي التجربة منذ تفجرت الثورة قبل 47 عاما، طابعها الإنساني، ويظهر الحب للوطن كمحفز أساسي للصمود، ومصدر ملهم للقوة والعنفوان، وهدف يستحق الحياة، وعنوان للحلم والثورة، وهكذا:
 هبت النار والبارودِ غنى
 أطلب شباب يا وطن وتمنى
 وهبت النار من عكا للطيرة
كمشة صغار ربيوا عالحصيرة
 وهاي صاروا كبار وما نسيوش الديرة
ومين اللي ينسى فلسطين الجنة
 وهبت النار كرامة كرامة
الفلسطينية ومع كل النشامى
 طلوا فدائية وويله اللي يتعامى
فجر الحرية بالدما يتحنى
 وهبت النار بشاير بشاير
وهالشعب واحد مش عيل وعشاير
 بدمه جاهد وتحمل خساير
 وع الثورة عاهد تنحرر موطنا
 وهبت النار يا أهل العروبة
الفدائي محاصر والأرض مسلوبة
 كل اللي هاجر دربه من دروبي
والشعب جاهد وبالفدا يتغنى
 .. وهكذا، هي أغنية مجبولة بالدم والتراب وبحكايات اللوعة.. أغنية بدأت منذ الأزل الفلسطيني ولم يكن لها أن تتوقف، كما لم يكن لقوافل الشهداء ان تتوقف، ففي حناياها قوة لحياة لا تريد للحن أن ينتهي قبل أن تنطلق أهازيج الفرح بوطن حر وشعب يعيش بسعادة.
 وهكذا أيضا، سيظل السابع من كانون الثاني، يوم الشهيد الفلسطيني، يوما للتقييم وفرصة للتذكّر، ولاستحضار مناضلين نذروا حياتهم للكفاح وسطروا مآثر بطولية دونما ضجيج أو إطراء من أحد.
 فضل عطاونة

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024