القوى الوطنية والإسلامية: سنواصل التصعيد الشعبي ضد الاحتلال حتى نيل حقوقنا
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، مواصلة التصعيد الشعبي المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، حتى الوصول إلى حقوق شعبنا المشروعة.
وأضافت القوى في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة التي سجلت عبر تاريخها الطويل صور البطولة والانتماء لفلسطين أرضا وهوية، قدمت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على امتداد دول الشتات والمنافي، مؤكدة استحالة القبول أو التعاطي مع أي تسوية تبقي الاحتلال فوق أرضنا.
ودعت القوى جموع محافظة رام الله والبيرة إلى المشاركة يوم غد الأحد في وقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في البيرة الساعة 11 ظهرا رفضا لاستهداف الأطفال، وعنجهية المجرم حزان، وعصابات الاحتلال، يتم خلالها تسليم مذكرة للصليب لتحمل مسؤوليته في حماية أهالي الأسرى، واصلة دعوتها إلى المشاركة في مسيرة انطلاقة الثورة حيث سيكون التجمع الساعة الرابعة من مساء غد الأحد بالقرب من النادي الأرثوذكسي، ثم الانطلاق لضريح الشهيد ياسر عرفات حيث تضاء الشعلة عند الساعة الخامسة والنصف تأكيدا على استمرار الثورة والنضال الوطني حتى الحرية.
وأوضحت أن الأربعاء المقبل ستكون هناك وقفة أمام الأمم المتحدة تقديرا لوقوف العالم معنا وتصويته لصالح حقوق شعبنا، وتأكيدا على رفضنا للسياسة الأميركية وقرارات إدارة ترمب الأخيرة.
وأشارت القوى إلى أن الجمعة سيكون يوما للتصعيد الميداني في كافة القرى والبلدات والمواقع على امتداد المحافظة والوطن، إضافة إلى مسيرة حاشدة في رام الله على حاجز بيت إيل الاحتلالي.