مجدلاني: جلسة "المركزي" مصيرية بتحديد العلاقة مع إسرائيل
رام الله- اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني جلسة المجلس المركزي المرتقبة، مصيرية وتاريخية وفاصلة خاصة فيما يتعلق بتحديد العلاقة مع إسرائيل في ظل المرحلة السياسية الجديدة التي يعيشها شعبنا.
وأوضح مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الاثنين أن هذه المرحلة والوضع الجديد يتطلب وحدة وطنية وجبهة داخلية محصنة لمواجهة التحديات، مبينا أن القيادة تسعى لأن يساهم الكل الفلسطيني في تحمل المسؤولية وصنع القرار .
وأشار إلى أن المجلس المركزي سيدرس مهام السلطة الوطنية التي أصبحت بحاجة لإعادة صياغة من حيث الطابع والمضمون والوظيفة، إضافة إلى ذلك اتخاذ خطوات فعلية وجدية لصياغة علاقة تعاقدية جديدة مع الاحتلال .
ونوّه إلى وجود اعتبارات مختلفة لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالانضمام لمنظمة التحرير، مبينا أنه على حركتي حماس والجهاد الإسلامي إبلاغ رئاسة المجلس الوطني بممثليهم الذين سيشاركون في الجلسة، مشيرا إلى أن لهم الحق في إلقاء الكلمات والتعبير عن آرائهم بحرية.
وتعقيبا على التهديدات الإسرائيلية بخصم جزء من عائدات الضرائب بزعم أنها تدفع كرواتب لأسر الشهداء والأسرى، جدد مجدلاني التأكيد على أن هذا الأمر غير مقبول ومرفوض ومخالف للاتفاقيات الموقعة التي سيجري إعادة النظر فيها، واعتبر هذه التهديدات قرصنة جديدة وسرقة لأموال الشعب الفلسطيني، مشددا على أن السلطة الوطنية والقيادة لهما الحرية المطلقة بالتصرف بهذه العائدات وتقديمها لمن تشاء .
وبشأن التصريحات الإسرائيلية التي قالت إن الصندوق القومي منظمة إرهابية، قال، إن هذا التصريح ليس جديد وكان وزير جيش الاحتلال أطلقه منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن التصريح يقود فلسطين إلى التفكير جديا بإعادة النظر وسحب الاعتراف بإسرائيل.