مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"روحي نمر رباح"

عيسى عبد الحفيظ

من مواليد قرية العباسية قضاء يافا عام 1943. تفتحت عيناه على نكبة شعبه التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948. كان طفلاً شهد عملية التهجير القسري لسكان قريتهم بعد ارتكاب العصابات الصهيونية مجازر عديدة بحق السكان العُزل.

انتقلت أسرته إلى مخيم عقبة جبر في أريحا حيث مكثوا هناك حتى عام 1967 وكانت الأسرة كبيرة العدد إذ بلغ عدد الأبناء والبنات خمسة عشر.

درس المرحلة الابتدائية والاعدادية وأكمل الثانوية في مدارس وكالة الغوث في أريحا. كانت حالة العائلة المادية لا تساعده على الدراسة فاضطر أن يعمل في وقت المدرسة واستطاع أن يجد عملاً لتصليح الساعات ومن ثم افتتح محلاً لتجارة الساعات والنظارات.

اضطرت الأسرة إلى الرحيل بعد هزيمة حزيران 1967 وكانت الوجهة الضفة الشرقية حيث استقرت الأسرة في مخيم النصر ومنطقة المحطة أحد ضواحي العاصمة الأردنية، وفي تلك الفترة التحق بحركة فتح بتاريخ 1/7/1967 وبدأ عمله التنظيمي إضافة إلى الاستمرار في عمله السابق في تجارة الساعات.

قام بترخيص صحيفة يومية تحت اسم (الصباح) وكانت من أوائل الصحف التي تم ترخيصها في الأردن.

إلا أن أحداث أيلول اضطرته إلى المغادرة إلى الأحراش ومن ثم إلى الساحة السورية عام 1971 ومنها توجه إلى لبنان.                                                 

التحق بجهاز الاعلام الموحد تحت قيادة الشهيد ماجد أبو شرار ثم تحول إلى التوجيه السياسي لجهاز الكفاح المسلح وبدأ بالكتابة في الصحف الفلسطينية واللبنانية والعربية.

أكمل دراسة الصحافة في جامعة الاسكندرية ثم حصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية.

شارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في لبنان من خلال الحرب الأهلية وأصيب عدة مرات وقضى وهو يحمل في جسده عشرات الشظايا التي لم تنزع.

غادر بيروت عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي وكانت محطته الأولى اليمن ثم السودان ومنها إلى تونس وليبيا ثم عاد إلى تونس ليستقر في المركز الرئيس للتوجيه السياسي لحركة فتح.

عاد إلى الوطن عام 1996 والتحق بجهاز التوجيه السياسي وكان نشاطه يغطي الجانب الاعلامي حيث أصدر ثلاثة كتب في الأدب وعدداً من الاصدارات في السياسة وكثيراً من المقالات في المجلات والصحف الفلسطينية، وكان جل اهتمامه أدب الأطفال حيث أصدر مجلة الأشبال والزهرات وكان رئيساً للتحرير حتى رحيله.

عضو اتحاد الكُتاب وعضو نقابة الصحفيين كما أصدر العديد من دواوين الشِعر.

انتقل إلى رحمة الله يوم 22/11/2003 اثر نوبة قلبية أثناء متابعته عمله اليومي في مدينة غزة.

ترك خلفه ثلاثة أولاد وست بنات موزعين بين الأردن وسوريا والوطن.

كان صديقاً للجميع وكان ينادي الجميع (صديقي العزيز) حتى أصبح الناس كلهم ينادونه به.

شاعر وصحفي وكاتب، حمل هم الوطن أينما رحل، صاحب موقف متفان في عمله من أجل قضيته التي أفنى عمره في سبيلها.

كانت مقولته الدائمة: (اجعلوا للكتابة والكلمات روحاً تتخاطبون بها، وتصنعون من خلالها لوحة فنية تحاكي الخيال والعقل والقلب).

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024