أبو ردينة: الادعاءات الأميركية على الرئيس تحريض مفضوح
الرئاسة: المفاوضات الجادة تتطلب أن يؤمن الطرف الآخر بحل الدولتين وبالمفاوضات وليس الإملاءات
رام الله- ردا على تصريحات منسوبة إلى مسؤول أميركي رفيع المستوى، يزعم فيها رفض الرئيس محمود عباس العودة إلى طاولة المفاوضات، أكد نبيل ابو ردينه، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه المزاعم لا تعدو كونها تحريضاً مفضوحاً وأقوالاً غير مسؤولة.
وقال ابو ردينة: نؤكد على أننا لم نرفض أي عرض لمفاوضات تهدف إلى تطبيق حل الدولتين ولم نرفض المفاوضات من حيث المبدأ.
وأضاف:" نحن نتمسك بمفاوضات جادة طريقا للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967 وهذا ما أكد عليه الرئيس محمود عباس في خطابه أمام المجلس المركزي الفلسطيني، وفي لقائه الأخير مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل".
وتابع أبو ردينة: إن المفاوضات الجادة تتطلب أولا وقبل كل شيء أن يؤمن الطرف الآخر بحل الدولتين، وبالمفاوضات وليس الإملاءات".
وشدد على أن ما نقل على لسان المسؤول الأميركي يعتبر تحريضاً مرفوضاً وجهلا بالوقائع.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة: عندما طالبنا بآلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات فإن ذلك لا يعتبر خروجاً عن التزامنا بالمفاوضات كسبيل لتحقيق السلام بيننا وبين الإسرائيليين.