عريقات: هزيمة التطرف والإرهاب تعني بالضرورة إسقاط الاحتلال
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن نقطة الارتكاز لتحقيق السلام في المنطقة تتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد عريقات لدى استقباله اليوم السبت، وفدا من أعضاء مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين مكون من أعضاء البرلمان: أندرو بوي، وستيفن كارب، والبارونة جنيكن كينسجتن، وبرنار جنيكين، وبول ماسترتون، وديمان مور، وكذلك المبعوث النرويجي لعملية السلام تور ويسلاند، ترافقه ممثلة النرويج لدى فلسطين، كل على حدة، على أن هزيمة التطرف والإرهاب يعني بالضرورة إسقاط الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية.
وعلى صعيد الإطار الدولي لعملية السلام، جدد عريقات الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع آليات إلزامية للتنفيذ ضمن جداول زمنية محددة، وأنه ليس من الممكن الاستمرار بنمط الرعاية الأميركية الأحادي بعد أن قررت عزل نفسها عن هذا الدور، باعترافها غير القانوني وغير الشرعي بالقدس عاصمة لإسرائيل.