اقوال الجماهير في المصالحة المتعثرة (1) - زياد صيدم
تدور في الوسط الجماهيري الفلسطيني توجسات قوية في إمكانية إنهاء الانقسام بين شطري الوطن المنشود - والذي ما يزال سلطة منقوصة على كل المستويات - كلما اجتمعت الفصائل وتمخضت عن لا شيء.. اللهم من لجان لم تضع آلية تنفيذ لتحركها على ارض الواقع حتى اللحظة؟..مما يزيد من إحباط الجماهير في كل مرة وفى عدم انتشار التفاؤل بينهم وان وجد فانه تفاؤل حذر لان الأدلة تتمخض دوما بعد كل لقاء أو اجتماع فعلى سبيل المثال يرد إلى أسماعنا حديث الناس حول "لجنة المصالحة المجتمعية" والتي لم تقر حتى اللحظة اى من الخطوط العريضة التي تم وضعها في القاهرة مؤخرا ويطالعنا الأخ مصطفى البرغوثى وهو عضو فيها بأنها أنهت ملف جوازات السفر للإخوة الممنوعين من حماس ولم تفلح في إدخال وفد المصالحة المشكل من أعلى قمة هرمية في فتح " لجنتها المركزية " وممثلي الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة لاستكمال بحث الملفات القوية الأخرى حسب الخطوط والعناوين التي تم التوقيع عليها في القاهرة وهذا يعد لعب في ملعب واحد لا غير لا يفضى إلى إزاحة أي من هموم الجماهير الواسعة وهى تتمثل في الدخول والعبور إلى غزة وعودة المبعدين وحرية التعبير وممارسة النشاط الحزبي ودخول المواد الإعلامية وحرية الرأي والتظاهر السلمي والتجمع في المناسبات الوطنية للجميع سواء في غزة أو الضفة وهذا على سبيل المثال وبالتالى فإنها اجتماعات لا تخدم تطلعات الجماهير العريضة وإنما تصب لصالح الفئوية البغيضة وبعض المتنفذين فقط لجهة معينة دون سواها .. فالناس في حيرة من هكذا إجحاف وإسفاف بمشاعرهم وتفاؤلهم مما يزيد من السخط والقهر وان كان غير ظاهر للبعض الغارق في جمع الأموال واستنزاف طاقة الجماهير بكل وسيلة مبتدعة ومخترعة ! وان زادت من أعباءه ومشاكله الاقتصادية والاجتماعية فكثير منها نخجل في طرحه على أمل أن يكون عارضا وسيزول ولن يصبح ثقافة وسمة لشعب محافظ تقي وورع وصاحب عرف وتقاليد وعادات يمسك بها.
كذلك ترى الجماهير المتعطشة للمصالحة بأن حركة فتح على سبيل المثال تنهال على إتمام المصالحة وتسعى جادة فيها بدليل فتحها كل الملفات المغلقة من ملف منظمة التحرير إلى المجلس الوطني وقبلت بتشكيل إطار قيادي أعلى للمنظمة بشكل مؤقت ضم رئيس المكتب السياسي لحماس والجهاد الاسلامى وعقد أولى اجتماعاته في القاهرة لتذليل هذه الأمور لكن الجماهير ترى فى هذا منافع لجهة دون سواها وان مصالحهم لم تتبلور على ارض الواقع إيجابا ؟..فلم يحدث اختراق على ارض الواقع في غزة وكأنها في معزل عن تقديم تنازلات أمام الجماهير عامة ولصالحها حتى يحس المواطن بانفراج حقيقى وإنما تتأكد حقيقة الابتزاز من بعض الأطراف بشكل سافر يضعف ويضيع فرص حسن النوايا تجاه المصالحة على حين شاهدنا جميعا اجتماعات الرئيس في رام الله مع وفود حماس من التشريعي السابق " فاقد شريعته من سنتين " وقيادات حماس في الضفة تلي اجتماع اللجنة العليا للمنظمة مباشرة فماذا يدل هذا وعلى ماذا يشير ..إنها تساؤلات الجماهير هنا في قطاع غزة.
فلجان المصالحة المجتمعية المتعثرة وهى الأهم في حياة الجماهير حتى تشعر بان هناك تقدم في لم الشمل لم تتمخض عن شيء وأعنى ملفات مئات الشهداء ومئات المعاقين لم تعالج حتى الآن ولم توضع الآليات لتنفيذ للخطوط العريضة الموقعة ولم تباشر عملها على ارض الواقع..
صحيح أن الاجتماعات عقدت ولكن النتائج لا شيء " صفر " وما الفائدة لنا ؟ هذه عبارة يتداولها الناس هذه الأيام في قطاع غزة يؤيدهم في هذا أغلب المحللين والمراقبين اللذين يتوخون الحذر في التفاؤل باجتماع اللجنة العليا القادم للمنظمة في 15 / 1 الحالي لأنه لم يحدث اختراق على ارض الواقع لعمل و تفعيل باقي اللجان المتفق عليها بسبب منع الوفد الرسمي الفلسطيني من الدخول إلى غزة يوم الجمعة الماضي وعليه فهل سيكون اللعب أيضا في اجتماع القاهرة القادم في ملعب فتح فقط ومنظمة التحرير والمجلس الوطني أي ملعب القوى الوطنية.. بمعنى اللعب في ملفات تخدم أهداف طرف دون الأطراف الأخرى وعلى رأسها القاعدة الجماهيرية العريضة ؟ وهل سيكون اللعب في هذه الساحات دون سواها ؟ وهل ستكون غزة بمنأى عنها وساحة مستعصية على الاختراق ؟ وهى الأهم في إعادة الوحدة الجغرافية والسياسية للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره !بصفتها الجغرافيا التي انسلخت عن الإجماع والشرعية في لحظة شيطان رجيم وشيزوفرينيا تتمنى الجماهير صادقة من عدم رؤيتها أو سماعها لاحقا أملا في مجابهة العدوان وغول الاستيطان وضياع المقدسات بتحالف الجميع...
إلى اللقاء في مقال قادم من أقوال الناس في أجواء المصالحة المتعثرة ونظرتهم التشاؤمية وحالة اللامبالاة التي تعترى الجماهير الفلسطينية كلها.
كذلك ترى الجماهير المتعطشة للمصالحة بأن حركة فتح على سبيل المثال تنهال على إتمام المصالحة وتسعى جادة فيها بدليل فتحها كل الملفات المغلقة من ملف منظمة التحرير إلى المجلس الوطني وقبلت بتشكيل إطار قيادي أعلى للمنظمة بشكل مؤقت ضم رئيس المكتب السياسي لحماس والجهاد الاسلامى وعقد أولى اجتماعاته في القاهرة لتذليل هذه الأمور لكن الجماهير ترى فى هذا منافع لجهة دون سواها وان مصالحهم لم تتبلور على ارض الواقع إيجابا ؟..فلم يحدث اختراق على ارض الواقع في غزة وكأنها في معزل عن تقديم تنازلات أمام الجماهير عامة ولصالحها حتى يحس المواطن بانفراج حقيقى وإنما تتأكد حقيقة الابتزاز من بعض الأطراف بشكل سافر يضعف ويضيع فرص حسن النوايا تجاه المصالحة على حين شاهدنا جميعا اجتماعات الرئيس في رام الله مع وفود حماس من التشريعي السابق " فاقد شريعته من سنتين " وقيادات حماس في الضفة تلي اجتماع اللجنة العليا للمنظمة مباشرة فماذا يدل هذا وعلى ماذا يشير ..إنها تساؤلات الجماهير هنا في قطاع غزة.
فلجان المصالحة المجتمعية المتعثرة وهى الأهم في حياة الجماهير حتى تشعر بان هناك تقدم في لم الشمل لم تتمخض عن شيء وأعنى ملفات مئات الشهداء ومئات المعاقين لم تعالج حتى الآن ولم توضع الآليات لتنفيذ للخطوط العريضة الموقعة ولم تباشر عملها على ارض الواقع..
صحيح أن الاجتماعات عقدت ولكن النتائج لا شيء " صفر " وما الفائدة لنا ؟ هذه عبارة يتداولها الناس هذه الأيام في قطاع غزة يؤيدهم في هذا أغلب المحللين والمراقبين اللذين يتوخون الحذر في التفاؤل باجتماع اللجنة العليا القادم للمنظمة في 15 / 1 الحالي لأنه لم يحدث اختراق على ارض الواقع لعمل و تفعيل باقي اللجان المتفق عليها بسبب منع الوفد الرسمي الفلسطيني من الدخول إلى غزة يوم الجمعة الماضي وعليه فهل سيكون اللعب أيضا في اجتماع القاهرة القادم في ملعب فتح فقط ومنظمة التحرير والمجلس الوطني أي ملعب القوى الوطنية.. بمعنى اللعب في ملفات تخدم أهداف طرف دون الأطراف الأخرى وعلى رأسها القاعدة الجماهيرية العريضة ؟ وهل سيكون اللعب في هذه الساحات دون سواها ؟ وهل ستكون غزة بمنأى عنها وساحة مستعصية على الاختراق ؟ وهى الأهم في إعادة الوحدة الجغرافية والسياسية للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره !بصفتها الجغرافيا التي انسلخت عن الإجماع والشرعية في لحظة شيطان رجيم وشيزوفرينيا تتمنى الجماهير صادقة من عدم رؤيتها أو سماعها لاحقا أملا في مجابهة العدوان وغول الاستيطان وضياع المقدسات بتحالف الجميع...
إلى اللقاء في مقال قادم من أقوال الناس في أجواء المصالحة المتعثرة ونظرتهم التشاؤمية وحالة اللامبالاة التي تعترى الجماهير الفلسطينية كلها.