السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

رصاص تشارك تجربتها القيادية مع متدربي المدرسة الوطنية للإدارة

 قالت مستشارة رئيس الوزراء خيرية رصاص، إن نجاح أي قائد أو مسؤول لمؤسسة إدارية يكمن في قدرته على خلق لغة اتصال وتواصل مع الطاقم الذي يعمل ضمن مؤسسته، وقدرته على حل إشكالياتهم، وسد الفجوة التي قد تنجم بينهم لأي سبب كان.

جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها المدرسة الوطنية للإدارة التابعة لديوان الموظفين العام، في رام الله، اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج الدفعة الثانية من إعداد القادة الذي تنفذه المدرسة، حيث تحدثت رصاص حول تجربتها الشخصية في الإدارة والقيادة للمشاركين في البرنامج.

وركزت على أهمية خلق طاقم عمل مختلف ومتناغم، بحيث يعمل إلى جانب بعضه البعض بقيادة مسؤول يكلفهم بمهام مختلفة بناء على قدراتهم الأكاديمية والعملية، وهذا يعتمد على مدى معرفة المسؤول بما لديهم من مهارات.

وبينت رصاص أن الموظف قد يتعرض لظروف معينة قد يؤثر على سير العمل، وهو ما يتطلب من مسؤوله مراعاة ذلك الظرف، وتفهمه والمساعدة في إيجاد حل إن أمكن بطريقة لا تخلق فجوة بين الموظفين، والتعامل مع جميع الموظفين بالتساوي في هذا الأمر، دون تمييز.

وشددت على أهمية المراقبة في طبيعة انجاز العمل، وألا يعطى القائد المهمة دون مراقبة سير انجازها، ويكون ذلك من خلال إعداد تقرير شفوي أو مكتوب أو من خلال المراقبة عن بعد، وعبر جولات ينظمها بين الحين والآخر لمكاتب الموظفين، وتصويب الأخطاء وإبداء النصح والمشورة لهم.

وأكدت رصاص أهمية عمل تقييم لأداء الموظفين داخل المؤسسة، ومدى تقديره لعمله، وإنجازه بالصورة المناسبة، وكيفيه استغلاله للوقت في البناء والتطوير ودقة المواعيد والعمل.

وتحدثت حول أهمية التغذية الراجعة من الموظفين، وهذا يتطلب من مسؤول المؤسسة أن يصغي لملاحظاتهم، ويستمع لمشكلاتهم، ويعرف أن أداء المهمة مختلف من شخص لآخر، وهذا يتطلب وجود تقييم وقياس لمؤشرات النجاح والفشل، معتبرة أن فشل الشخص في أداء مهمته لا يعني ألا نثني على ما قام به، وتشجيعه ورفع معنوياته من خلال دراسة قدراته وتدريبه بالاتجاه الذي يناسبه.

واطلعت رصاص على منهجية عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة والبرامج التي تنفذها وخطتها الاستراتيجية، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها لصالح تطوير وتنمية الموارد البشرية في مؤسسات القطاع العام، والآلية التي تم اتباعها لاختيار المشاركين في برنامج إعداد القادة والبرامج الأخرى.

وقالت: إنه رغم أن فلسطين دولة محتلة، لكنها تمتلك مدرسة وطنية تعمل على تطوير الكوادر البشرية في المؤسسات، وتعمل على تطوير كفاءة كوادرها ليكون الشخص المناسب في المكان المناسب.

يذكر أن المدرسة الوطنية للإدارة تنظم عددا من اللقاءات للمشاركين ببرنامج إعداد القادة مع عدد من القيادات السياسية، ومدراء المؤسسات الخاصة ذات التجارب المتعلقة في الإدارة والقيادة، وتهدف من خلالها اطلاع المشاركين بالبرنامج على تجاربهم وإكسابهم مهارات ومعارف جديدة في الإدارة والقيادة.

ـــــــــــــــــــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House