مركز التعليم المستمر يختتم مشروع "نحو تعليم عالي الجودة لمدرسة طلائع القدس"
احتفل مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، باختتام مشروع "نحو تعليم عالي الجودة لمدرسة طلائع القدس"، الذي نفذ بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وجاء هذا المشروع بهدف تحسين جودة التعلم لطلبة مدرسة طلائع القدس – بيت حنينا، من خلال تنفيذ برنامج بناء قدرات في مجال تصميم وتطوير وتنفيذ لبنات التعلم استهدف فريقا من معلمي ومعلمات المدرسة في كافة الموضوعات التدريسية والتي تأتي على شكل دروس إثرائية داعمة للمنهاج الدراسي.
وحضر حفل الاختتام: مدير مركز التعليم المستمر مروان ترزي، ومدير وحدة الإبداع في التعلم في المركز د. أسامة الميمي، وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نور ناصر، ومديرة الإشراف عزيزة مشهور ممثلة عن مديرية التربية والتعليم في القدس، وطاقم مدرسة طلائع القدس، يمثلهم مدير المدرسة محمد الأطرش.
وقال ترزي "إن المشروع قد ساهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين جودتها في مدرسة طلائع القدس، وإن هذه التجربة تعد نموذجا يحتذى به لتعزيز دور المعلمين في تصميم دروس إبداعية وإثرائية من شأنها تحفيز الطلبة على المشاركة وتنمية مهاراتهم الحياتية أيضا.
بدوره، قال الميمي إن المشروع لاقى تجاوبًا وتفاعلًا من قبل المعلمين، ما انعكس بشكل إيجابي على الطلبة في المدرسة وساهم في مساعدتهم على إنتاج المعرفة وعدم الاكتفاء بتلقيها.
وأشار إلى أن مركز التعليم المستمر يعمل بشكل مستمر لتطوير لبنات تعلم لكافة الصفوف، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، الأمر الذي سيمكن فلسطين ولأول مرة، من تصدير نماذج تعلمية إبداعية مبنية على مهارات القرن الواحد والعشرين، وتعزز المهارات الحياتية على مستوى الإقليم والعالم العربي.
من جانبها، قالت ناصر إن نجاح المشروع في مدرسة طلائع القدس واستمراره، دفعهم للبدء في تطبيق مشاريع أخرى مشابهة على مستوى أشمل لتضم المدارس الخاصة في مدارس القدس، مقدمة شكرها لمركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت على الجهد الكبير الذي بذل خلال المشروع.
وأشارت مشهور إلى أن المشروع قد عزز أداء المعلم لتصبح منهجية التعلم أكثر تفاعلية وتشاركية، الأمر الذي أدى وبشكل ملموس الى تحسين أداء الطلبة وإقبالهم على التعلم والمشاركة في النشاطات المختلفة والتي تساهم أيضا في ملف الإنجاز الخاص بالطلبة.
من جهته، أشاد الأطرش بالنتائج التي حققها البرنامج على مستوى المعلمين والطلبة، حيث دعم هذا البرنامج البيئة التعلمية برمتها، وكان له أثر إيجابي على التزام الطلبة وتفاعلهم مع المواد الدراسية وباتت المدرسة محطة للمبادرات الإبداعية، سواء من قبل المعلمين أو الطلبة.
واختتم الحفل بتكريم القائمين على المشروع، وتوزيع الشهادات على معلمي المدرسة ومشرفي مديرية التربية والتعليم، الذين تلقوا التدريب خلال المشروع.
ــ