هآرتس: 40% من قبور المستوطنين مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة
كشف تقرير صدر عن منظمة إسرائيلية، ونشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن 40% من قبور المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنيت على أراض ذات ملكية خاصة.
وأفادت منظمة "كيريم نافوت" المتخصصة في قضايا أراضي الضفة الغربية، في تقريرها بأن مصدر البيانات حول الدفن في الضفة الغربية هو طبقات رسم الخرائط الجغرافية للإدارة المدنية، التي تم جمعها من قبل "درور إتكس" من منظمة "كيريم نافوت"، التي تراقب سياسة الأراضي، والاستيطان.
ويكشف رسم الخرائط أن ما لا يقل عن 33 مقبرة يهودية منتشرة في أنحاء الضفة الغربية، وبعضها صغيرة جدا، وهي لمجتمعات صغيرة من المستوطنين، وبعضها إقليمي، حيث دفن بها المئات.
وبين التقرير أن هناك أكثر من 600 قبر في أكثر من 10 مستوطنات تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية خاصة، منها أراضٍ تم الاستيلاء عليها من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن 1400 مستوطن دفنوا في تلك المقابر، ومعظمها بنيت على أراضي صادرها الاحتلال، وتم بناء مقبرتين رئيسيتين في الخليل و"كفر عتصيون" على أراضٍ اشتراها اليهود قبل عام 1948.
وتقع القبور التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة بالقرب من مستوطنات "بيت إيل، وعوفرا، وبساجوت، ومعاليه ميشماش، وألون موريه، وكريات أربع" التي يوجد فيها قبر السفاح "باروخ غولدشتاين"، منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994.
وحسب التقرير، فإن بعض تلك القبور بنيت في أراضٍ تم مصادرتها بحجج أمنية، وبعضها يتم بنائها على بعد مئات الأمتار من منازل المستوطنين داخل تلك المستوطنات بهدف أن لا يتم إزالتها أو أن يتم إعادة تسليم الأراضي لأصحابها الفلسطينيين
ورفضت الإدارة المدنية الإسرائيلية الإدلاء بما "إذا كانت قد أعطت تراخيص لبناء تلك القبور في أراضٍ فلسطينية خاصة.