تكريم أمهات أسرى المؤبدات في رام الله
كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة، وإقليم حركة فتح، اليوم الخميس، أمهات الأسرى ذوي الأحكام العالية من المحافظة، القابعين في سجون الاحتلال، لمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الأم.
ووجه مفوض التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تحية إلى صمود الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يُستمد منهم الصبر والصمود رغم المعاناة التي يتعرضون لها.
وأعرب عن فخره بالأم الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس يضع ملف الأسرى في سلم أولوياته واهتماماته.
وبين أن حكومة الاحتلال تسجل رقما قياسيا على مستوى العالم وفي كل العصور في اجراءاتها التعسفية والمستبدة تجاه الأسرى.
وأشار إلى أن المعتقلات الاسرائيلية لم تكسر ارادة الشعب، حيث تمكن الأسرى داخل السجون من تحويل هذه المعتقلات إلى أكاديميات لتخريج المناضلين. مؤكدا المضي قدما نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسرى في هذه الظروف يتعرضون لعدوان وهجمة وتحريض واسع من قبل حكومة الاحتلال العنصرية والمتطرفة، سواء من خلال اجراءاتها داخل السجون، أو القوانين والتشريعات العنصرية التي تضعها وتقرها، أو المضايقات ومنع الزيارات.
وأوضح أن قضية الأسرى قضية سياسية ومفصلية لدى شعبنا وقيادتنا، وأنهم بحاجة إلى وقفة جدية وإلى تدخل واسع.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الأسرى على اتصال واحتكاك وتحد مباشر مع جنود الاحتلال يوميا، لذلك هم يستحقون الحب والتقدير والوقوف إلى جانبهم وخدمة قضيتهم.
ووجهت رسمية شوامرة والدة الأسير عدي شوامرة رسالة بضرورة الوقوف لجانب الأسرى في سجون الاحتلال، وأن أمهات الأسرى هن الصابرات ويستمددن الصمود من أبنائهن وأزواجهن داخل السجون.
بينما قالت فريدة معروف والدة الأسير رأفت القروي إن هذا التكريم يعني لأمهات الأسرى الكثير، بحيث إنه يرفع من معنوياتهن في ظل الظروف الصعبة التي يعشنها بعيدا عن أبنائهن.