عريقات: إنهاء الانقلاب يعني القدرة على مواجهة مخططات تصفية المشروع الوطني
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن القدرة الفلسطينية على مواجهة وإسقاط المخططات الأميركية الإسرائيلية الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، ورفض قرارات الرئيس ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها، تتطلب إزالة أسباب الانقسام وإنهاء الانقلاب، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال التزام حركة حماس بتنفيذ اتفاق تشرين أول 12 -2017، أي تمكين الحكومة الشرعية والعودة الى إرادة الشعب، لأن استمرار الوضع القائم بات يشكل المدخل الرئيسي لمحاولات تمرير المخططات التصفوية.
وأضاف عريقات في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن على حركة حماس أن تقوم بشكل فوري بتمكين حكومة الوفاق الوطني، وان تقبل العودة لإرادة الشعب وصناديق الاقتراع، وذلك على قاعدة الشراكة السياسية وبرنامج م ت ف .
على صعيد آخر عبر عريقات عن استهجانه لقيام مسؤول كبير في حركة حماس بإبداء الاستعداد للحوار مع إدارة الرئيس ترمب، خاصة وان الرئيس عباس وقيادة م .ت.ف. قد أعلنوا أن أميركا عزلت نفسها ولَم تعد قادرة على ان تكون راعيا او شريكا في عملية السلام، بعد قرار إعلان ترمب، فهل يعتبر طلب الحوار من قيادي في حركة حماس استعداد للتعامل مع هذا القرار الأميركي الذى رفضته الغالبية العظمى من دول العالم بمثابة تقديم أوراق اعتماد؟.