شرطة الاحتلال تجيز طقوس "قرابين الفصح" قرب الأقصى
تل أبيب- صادقت شرطة الاحتلال في القدس، اليوم الإثنين، على الطلب الذي تقدمت به منظمات "الهيكل" المزعوم، بإقامة طقوس ذبح قرابين "الفصح العبري" في ساحة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى.
ورفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب بالقدس القديمة واستنفرت قواتها للمدينة المحتلة، وأعلنت عن إجراءات أمنية مشددة خلال أيام "الفصح العبري" الذي يصادف في نهاية آذار/مارس الجاري، بالتزامن مع فعاليات يوم الأرض.
ولأول مرة منذ احتلال المدينة تسمح الشرطة للجماعات اليهودية والاستيطانية إقامة مراسم قرابين "الفصح العبري" عند مشارف المسجد الأقصى، حيث من المقرر أن تقام مراسيم الحفل، اليوم الإثنين، عند مدخل حديقة "ديفيدسون" الأثرية، جنوب الأقصى، قرب ساحة حائط البراق.
وسبق أن صادقت شرطة الاحتلال خلال عيد "العرش" على إقامة حفل ديني في مركز "دافيدسون" في الحديقة الأثرية عند مدخل بوابة الدباغين.
وتحاول مجموعة من منظمة "جبل الهيكل" سنويا وفي ليلة "الفصح العبري"، اقتحام المسجد الأقصى لذبح الشاة وتقديم القرابين، حيث يتم التصدي لهم من قبل مجموعات من الفلسطينيين ما يدفع شرطة الاحتلال منع قرابين الفصح في ساحات الحرم القدسي الشريف.
وكانت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس المحتلة، سمحت للمستوطنين اليهود الصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مدعية بأن "حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب".