إحياء ذكرى يوم الأرض في طولكرم والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء
شدد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، على التمسك بالأرض والدفاع عنها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وجميع مشاريعه الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المحافظ أبو بكر لدى مشاركته اليوم الأربعاء، في فعالية إحياء ذكرى يوم الأرض، التي نظمتها اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات يوم الأرض، والتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الأسرى، وفصائل العمل الوطني.
وأكد أبو بكر أن القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس تواصل معركة الدفاع عن حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف، من خلال طرق باب المنظمات الدولية والحقوقية والتحرك الدبلوماسي والقانوني وبكل الطرق، دفاعاً عن القدس، وكل ذرة تراب من أرض الوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز الحالة الفلسطينية وقوفاً إلى جانب قيادتنا، خاصةً أنه لا يمكن أن تكون دولة في غزة، ولا دولة دون القدس، عاصمتنا الأبدية، مشدداً على مواجهة جميع المشاريع المشبوهة التي تستهدف حق شعبنا في حريته واستقلاله.
واستذكر محمد علوش في كلمة فصائل العمل الوطني، الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض وحقوقنا الوطنية، ودعا إلى مواصلة النضال على دربهم ووفاء لتضحياتهم.
وأكد أهمية انعقاد المجلس الوطني في جلسته الاعتيادية لمواجهة جميع الظروف والتحديات الكبيرة التي نمر بها، خاصةً اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس.
وشدد فيصل سلامة في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات يوم الأرض، على أهمية تضافر الجهود وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل مواجهة الظروف والحالة الصعبة التي يمر بها شعبنا، نتيجة لاستمرار جرائم الاحتلال وعدوانه اليومي.
وقال أمين سر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في طولكرم عصام عودة، إن الدفاع عن الأرض هو استمرار بالوفاء للشهداء والأسرى والجرحى وكل المناضلين من أبناء شعبنا. وأضاف أن من حق الشهداء علينا أن نستمر على خطاهم حتى التحرير من الاحتلال.
وطالب عودة بضرورة توسيع دائرة الفعل الرسمي والشعبي لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وتوجه المشاركون في الفعالية، بمسيرة إلى مكتب الصليب الأحمر، وسلموه مذكرة تطالب بالضغط على حكومة الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في الثلاجات ومن قامت بدفنهم في المقابر وان تتوقف عن هذه الممارسات.
وشددت المذكرة على ضرورة تمكين عائلات الشهداء من زيارة مقابرهم تحت إشراف وتنسيق الصليب الأحمر، ودعت إلى إنشاء بنك للحمض النووي DNA، يتم فيه الاحتفاظ بنتائج فحص الحمض النووي لعائلات جميع الضحايا، وحتى يمكن مطابقتها مع من يتم إعادة جثمانه من الشهداء.