المجلس الوطني: صمودنا على أرض الآباء والأجداد طريقنا إلى النصر
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد، الذي يصادف يوم غد الجمعة الموافق الثلاثين من آذار، أن شعبنا سيواصل صموده في ارض الآباء والأجداد حتى يأذن الله له بالنصر على الاحتلال بإحباط مخططاته التهويدية والاستيطانية واستعادة حقوقنا الوطنية المشروعة، ممثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وشدد المجلس الوطني في بيان أصدره اليوم الخميس، لهذه المناسبة، على أن شعبنا الذي يتصدى في هذه المرحلة لمحاولات النيل من إرادته وصموده سيستمر في نضاله العادل، مهما بلغت التضحيات، ذودا عن حياض الوطن ومقدساته، ولن تدفعنا سياسات الاحتلال وإجراءاته الظالمة نحو الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وسيبقى شعارنا على الدوام "لن نساوم على حلم الشهداء" الذين ضحوا بأرواحهم من اجل أن تحيا فلسطين وينال شعبنا حريته على ارض وطنه.
وأكد المجلس أن شعبنا في كل مكان في الجليل والمثلث والنقب وفي الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة وفي الشتات، عاقد العزم، أكثر من أي وقت مضى، على التخلص من نير الاحتلال وعلى التمسك بأرضه وانجاز حقوقه الوطنية، مجددا دعوته الأسرة الدولية إلى اخذ دورها وتحمل مسؤولياتها بإجبار حكومة الاحتلال على الالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها ذات الصلة.
ووجه المجلس تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، داعيا في هذه المناسبة الى ضرورة استعادة وحدتنا الوطنية، عبر طي صفحة الانقسام، كمدخل لا بد منه لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني.
وحيا المجلس ثبات القيادة الفلسطينية على ثوابت شعبنا، معربا عن دعمه للسيد الرئيس محمود عباس، الذي يقود نضال شعبنا بكل جسارة واقتدار، رافضا الخضوع للتهديدات والضغوط الأميركية والإسرائيلية، ويواصل التحرك على الساحة الدولية من اجل عزل الاحتلال ودفعه نحو الاستجابة لمتطلبات السلام العادل والدائم، وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وختم المجلس بيانه بتجديد العهد والقسم على المضي قدما، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على درب شهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل وأسرانا الأبطال، وفاءً لتضحياتهم وبطولاتهم حتى القدس عاصمة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.