"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

يومان من الانتفاضة الأولى في غزة

 محمد أبو فياض

في أجواء مشابهة تقريبا لما جرى في الانتفاضة الأولى، "انتفاضة الحجارة"، التي اندلعت أواخر عام 1987، خيم الحداد الوطني على قطاع غزة، تنفيذا لقرار الرئيس محمود عباس، اعتبار اليوم السبت، يوم حداد وطني على أرواح الشهداء الذين ارتقوا أمس، خلال المسيرات التي خرجت إحياء للذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد، ودفاعا عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودفاعا عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية وعن حقهم في العودة إلى منازلهم وأرضهم التي هجروا منها.

البارحة خلال المسيرة على الخط الفاصل شرق القطاع، كان يمكن مشاهدة الكثير من مظاهر تلك الانتفاضة، كإشعال إطارات السيارات والمقلاع والشباب المقنعين، واكتملت تلك المشاهد بالحداد الوطني اليوم، لتعود تلك المظاهر بعد قرابة 31 عاما، إلى شوارع القطاع، ولتسمع أصوات وتشاهد أجواء تلك الانتفاضة الشعبية في الشوارع، فالمحال التجارية والمؤسسات أغلقت أبوابها، وتعطلت المدارس الحكومية، تنفيذا لقرار الحداد الوطني. وتعالت أصوات الإذاعات بالأغاني الوطنية.

وقال الحاج بسام عوض، إنه عايش تلك الفترة، واعتقل على يد قوات الاحتلال أكثر من مرة، وأمس واليوم، "تذكر كل مشاهد تلك الفترة الجميلة رغم ألمها وجراحها، حيث إشعال إطارات السيارات، وظهور الشباب المقنع في الشوارع، وفي المواجهات مع قوات الاحتلال على خط النار والمواجهة، علاوة على ظهور المقلاع، وقد شاهدت البارحة خلال المسيرة، طفلا حافي القدمين حاملا مقلاعه شرق خان يونس، محاولا رجم قوات الاحتلال بحجارته، لكن جسمه النحيل كان اقل قوة من تلك التي يحتاجها المقلاع لرجم جنود الاحتلال".

بدوره، قال الفتى محمد سلامة (16 عاما)، إنه لم يعش تلك الفترة لأنه لم يكن قد رأى النور بعد في الانتفاضة الأولى، لكنه عاش مظاهرها البارحة، من خلال مشاهدة أبرز فعالياتها من مسيرات وإشعال إطارات سيارات قرب جنود الاحتلال، والملثمين، والدعوات للتواجد على خطوط التماس مع الاحتلال.

أما المسن حسن أبو اياد، الذي شارك البارحة في جنازة الشهيد عمرو سمور، فقال إنه تذكر تلك المرحلة النضالية الهامة في تاريخ شعبنا، حين ردد المشيعون هتافات وطنية تندد بجرائم الاحتلال، وتدعو إلى تصعيد الاحتجاجات ضد الاحتلال، وتحقيق الوحدة الوطنية كرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025