القوى الوطنية والإسلامية تقر برنامج فعالياتها للأسبوع المقبل
أقرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، برنامج فعالياتها للأسبوع المقبل. ودعت أبناء شعبنا للمشاركة في أيام التصعيد الميداني يوم الاثنين والجمعة المقبلين.
ورفضت القوى في بيان صدر عنها اليوم السبت، كل المحاولات والمساعي، لتصفية القضية الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية لشعبنا.
ودعت أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، إلى المشاركة في الوقفة التي سيتم تنظيمها مساء اليوم السبت على دوار المنارة وسط المدينة، للتعبير عن وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده، وتمسكا بالحقوق الوطنية.
وذكرت أنه سيتم تخصيص يوم غد الأحد لتقديم التهاني للمحتفلين ب "أحد الشعانين"، حيث سيتم إقامة الصلوات في الكنائس لأرواح شهداء قطاع غزة، وستقرع أجراس الكنائس تعبيرا استنكارا لهذه المذبحة.
وأشارت إلى أن يوم الاثنين المقبل سيكون يوما للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك استمرارا لفعاليات يوم الأرض الخالد، حيث سيكون التجمع عند الساعة الواحدة ظهرا في منطقة البالوع قرب المستحضرات الطبية والانطلاق نحو مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وطالبت القوى أبناء شعبنا بالمشاركة الواسعة في الاعتصام الأسبوعي يوم الثلاثاء المقبل، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، عند الساعة الحادية عشرة ظهرا، يليه اعتصام أمام البيت الأميركي، عند الساعة الثانية عشرة، رفضا للموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل.
وأوضحت أن يوم الأربعاء سيشهد وقفة أمام مقر الأمم المتحدة، بالقرب من قصر رام الله الثقافي، لمطالبة الأمم المتحدة بالقيام بدورها في توفير حماية دولية لشعبنا تحت الاحتلال.
واعتبرت القوى يوم الجمعة المقبل، يوما للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس، حيث ستنطلق المسيرات نحو مدخل مدينة البيرة الشمالي بالقرب من حاجز مستوطنة "بيت ايل" الاحتلالي، تأكيدا على مواصلة الكفاح الشعبي في وجه الاحتلال.