المواجهات على حدود غزة أبرز ما تناولته الصحف الإسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية في عناوينها الرئيسية اليوم الأحد، خبر اغتيال المهندس فادي البطش في ماليزيا، وكذلك استمرار المواجهات العنيفة على حدود قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، وإعلان كوريا الشمالية وقف تجاربها النووية.
وكتبت صحيفة هآرتس، على صفحتها الأولى، مجهولون قاموا باغتيال مهندس بحركة حماس في ماليزيا، وفي غزة قادة حماس يوجهون إصبع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي.
وفي خبر آخر تناولت هآرتس، اصابة نحو 1700 شخص بنيران حية على حدود القطاع خلال شهر، والجزء الأكبر منهم يعانون من إعاقات صعبة، وتطرقت إلى أقوال أطباء من مستشفى الشفاء في غزة "بأنهم لم يواجهوا إصابات خطيرة كهذه منذ عملية "الجرف الصامد".
واضافت خلال المظاهرات يوم الجمعة الماضي قتل اربعة فلسطينيين بالرصاص، من بينهم فتى عمره 15 عاما، والجيش الإسرائيلي يقوم بعملية تحقيق لفحص أسباب وفاة الفتى، ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط يطالب بوقف إطلاق النار على الأولاد.
وفي خبر آخر من كوريا الشمالية، قالت الصحيفة ذاتها: إن الرئيس الكوري أعلن أن بلاده ستجمد التجارب النووية.
صحيفة يديعوت احرنوت، تحدثت عن عملية اغتيال المهندس البطش، وقالت "عملية اغتيال على بعد سبعة آلاف وستمائة كيلومتر، أفراد استقلوا دراجة نارية انتظروا البطش على باب مسجد، وقاموا بإطلاق النار عليه بعشر طلقات نارية على الأقل واختفوا.
اغتيال البطش ابرز عناوين صحيفة "معاريف" حيث كتبت "عملية اغتيال في ماليزيا"، وقالت: "البطش عمل على تطوير القذائف الصاروخية التي تملكها حماس، وماليزيا تشتبه بأن منظمة أجنبية قامت بالعملية وحماس تتهم إسرائيل وتقول "إن المواجهة مع العدو انتقلت إلى الخارج".
وتطرقت الصحيفة إلى مقتل طفل خلال المواجهات يوم الجمعة الماضي، على حدود قطاع غزة، وكتبت أن الاتحاد الاوروبي يطالب بإجراء تحقيق دولي حول مقتل الفتى.
كما تناولت خبرا حول الممثلة العالمية ناتالي بورتمان، التي رفضت تلقي جائزة إسرائيلية، حيث وصفها عضو الكنيست حزان "بأنها اسوأ من المخربين".